قبل التعرف إلى الموعد المناسب للولادة القيصرية ينبغي علينا توضيح وتعريف مفهوم الولادة القيصرية، وكيف تتم الولادة القيصرية إحدى طرق الولادة المتبعة، وتتبع غالبًا لوجود سبب يمنع الأم من الولادة الطبيعية، أو أن الولادة الطبيعية ستشكل خطرًا عليها هي والجنين، وتتم من خلال التدخل الجراحي، من خلال عملية جراحية للأم، ويتم فيها شق البطن من الأسفل "فوق الرحم"، ومن ثم إخراج كل من الجنين والمشيمة.
عملية الولادة القيصرية خطوة بخطوة
وتتم عملية الولادة القيصرية خطوة بخطوة، من خلال خطوتين، هما
الشق السفلي
تتمثل في شق البطن بشكل أفقي أسفل البطن، وتتميز هذه الطريقة بأن الشق يكون صغير الحجم، وهي الطريقة الأكثر شيوعا حاليًا.
الشق العمودي
يتم شكل مركز البطن بشكل عمودي، من أجل تسهيل إخراج الجنين.
ما الموعد المناسب للولادة القيصرية؟
يجب تحديد الموعد المناسب لإتمام العملية بحيث أن يكون ذلك في الشهر التاسع، ويفضل أن يكون بعد انتهاء الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل، لحماية الجنين من العديد من المضاعفات الصحية التي يتعرض لها في حال ولادته قبل ذلك، وأيضًا لا يجب أن يتخطى ميعاد الولادة الأسبوع التاسع والثلاثين، حيث يشكل ذلك خطورة كبيرة على الطفل.
وفي بعض الحالات الخاصة قد تضطر بعض النساء للولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع، ويكون قبل ذلك لوجود بعض المشكلات الصحية الخاصة بصحة الجنين، ويضطر الطبيب إلى إجراء عملية قيصرية في حال تعرض الأم لحادث مما يؤثر على صحة الجنين.
موعد الولادة القيصرية الثانية
يختلف موعد الولادة القيصرية بحسب ما إذا كانت الولادة الأولى أو غير ذلك كالتالي:
- في حالة الولادة الأولى يمكن الانتظار حتى نهاية الشهر التاسع دون أي قلق أو خطر.
- أمّا في حال كانت الولادة القيصرية تتم للمرة الثانية، يجب حينها تقديم موعد الولادة لمنتصف الشهر التاسع أي عند حلول الأسبوع الـ36، تجنباً لحدوث ما يعرف بـطلق الولادة.
- ويلاحظ أنه في حال حدوث أي مضاعفات للجنين أو الأم الحامل مثل نزول السائل الأمينوسي الذي يكون حول الجنين في بطن الأم، أو يحدث توقف عمل المشيمة التي يتغذى الجنين منها، في هذه الحالات يلجأ الطبيب إلى القيصري فورا.
فوائد إتمام الشهر التاسع من الحمل
يتم نمو الطفل مع الأسبوع 38 من الولادة، إلا أن هناك فوائد لإتمام الشهر التاسع بالكامل أي الوصول للأسبوع 40 من الحمل، والتي تشمل ما يلي:
احتياج الطفل إلى الحضانة
الطفل الذي يولد ما بين الأسبوع 37 و39 غالبًا ما يحتاج إلى دخول الحضانة لمدة أربعة أيام.
عدم نضج الطفل
عدم نضج الطفل من الأمور التي تستلزم دخوله الحضانة، فالطفل المولود قبل موعده يصعب عليه المحافظة على درجة حرارة جسمه في الوضع الجديد، وهناك أجنة يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم، و وجود مشكلات في الرضاعة.
وجود مشكلات في التنفس
يكون الأطفال الذين تم إنجابهم مبكرًا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة وصعوبة التنفس، ويحتاجون إلى جهاز التنفس الصناعي ما يسبب دخولهم الحضّانة.