أعلنت شركة إنتاج النفط في أبو ظبي "أدنوك"، اليوم، أنه تقرر بحث بيع السندات الخضراء لأول مرة، حيث تتطلع الشركات والحكومات في الخليج بشكل متزايد إلى الاستفادة من المستثمرين في الأصول المستدامة.
ووفقا لوكالة بلومبرج تقوم شركة بترول أبوظبي الوطنية بمخاطبة البنوك بشأن إصدار أخضر محتمل.
ويذكر أن الشركة ، التي تضخ معظم النفط الخام في الإمارات العربية المتحدة ، قد تختار بدلاً من ذلك السندات المرتبطة بالاستدامة ، والتي توفر مرونة أكثر من السندات الخضراء لأنها غير مرتبطة بمشاريع محددة.
كما رفضت الشركة الإماراتية أن تعلق، وقال المسؤولون إن مناقشات أدنوك منفصلة عن خططها لجمع ما بين ثلاثة إلى خمسة مليارات دولار من السندات التقليدية هذا العام.
وتخطط الشركة لإنفاق مليارات الدولارات على التكنولوجيا لالتقاط الكربون وتصنيع الهيدروجين ، وهو وقود لا ينبعث منه إلا بخار الماء عند حرقه.
كما أنها تشارك في استراتيجية الإمارات لتكثيف الطاقة الشمسية من خلال شركة مصدر للطاقة المتجددة.
ويجدر الإشارة إلى أن مصر باعت أول سند سيادي أخضر في الشرق الأوسط في أواخر عام 2020.
وتنظر حكومتا المملكة العربية السعودية وقطر في أن يحذو حذوها ، وكذلك صندوق الثروة السيادي السعودي.
تنطبق أهداف صافي الصفر لدول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين على الانبعاثات المحلية فقط.