أدى اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو، اليمين الدستورية بعد أقل من شهر من سيطرة جنود متمردين على الدولة الواقعة غربي إفريقيا في انقلاب.
وأقيمت مراسم التنصيب والتي لم تكن مفتوحة للجمهور، في مقر المحكمة الدستورية اليوم الأربعاء.
وفي كلمة إلى الأمة عبر التلفزيون الحكومي بعد أداء اليمين، أشاد داميبا بـ"قوات الأمن وسكان البلاد الذين قال إنهم يواجهون تهديدات يفرضها التطرف منذ أكثر من ست سنوات".
وأضاف: "أقسم أمام شعب بوركينا فاسو، وبشرفي أن أحافظ على الدستور وأحترمه وأدافع عنه وكذلك التشريعات الأساسية والقانون وأن أبذل قصارى جهدي لضمان العدالة لجميع سكان بوركينا فاسو".
وأردف: "لطالما كانت بلادنا قوية أثناء العواصف لهذا السبب يجب أن تكون هذه الأوقات الصعبة بالنسبة لنا فرصة للوصول إلى آفاق أفضل".
وسيطر داميبا على السلطة وتعهد ببسط الأمن في البلد الذي مزقته الحرب، ومنذ توليه السلطة، التقى داميبا ممثلي قوات الأمن والمجتمع المدني ودبلوماسيين وسياسيين، بيد أنه لم يحدد جدولا زمنيا للانتقال إلى الانتخابات، الأمر الذي قال المجتمع الدولي إنه "يجب القيام به في أقرب وقت ممكن".