أفادت مصادر حكومية يابانية، اليوم الأربعاء، بأن الحكومة تدرس خفض فترة الحجر الصحي لمن يدخلون البلاد إلى ثلاثة أيام بدلًا من سبعة أيام وفقًا للقواعد الحالية، وذلك في إطار سعيها لتخفف الضوابط الحدودية المفروضة لمواجهة فيروس كورونا.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن تلك المصادر قولها إنه إذا تم إجراء هذا التغيير، فإن الحجر الصحي الذاتي في المنزل أو مرافق الإقامة الأخرى سينتهي بعد حصول الشخص على نتيجة اختبار سلبية لكوفيد-19 في اليوم الثالث.
وأضافت المصادر أن الحكومة ربما تلغي فترة الحجر بأكملها بشرط أن يتمكن الوافدون الجدد من استيفاء شروط تتضمن الحصول على ثلاث جرعات من اللقاح.
كما تخطط الحكومة أيضًا لرفع الحد الأقصى لعدد الوافدين الجدد المسموح بدخولهم يوميًا إلى 5000 بدلًا من 3500. ومن المتوقع قبول الأجانب الراغبين في دخول اليابان لأغراض غير سياحية ضمن هذا الحد اليومي، بحسب المصادر.
ومن المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا التفاصيل يوم غد الخميس.
ويأتي ذلك فيما صرح رئيس اللجنة الاستشارية لكوفيد-19 بوزارة الصحة اليابانية، تاكاجي واكيتا، اليوم بأن الارتفاع الأخير في إصابات فيروس كورونا في اليابان "بلغ ذروته" على الأرجح في أوائل فبراير، ومع ذلك فإن الحذر لا يزال مطلوبًا.
وتعرضت الضوابط الحدودية اليابانية لانتقادات دولية بدءًا من الشركات ووصولًا إلى الطلاب لشدة صرامتها، حيث تضمنت فرض حظر دخول على الرعايا الأجانب غير المقيمين منذ أواخر نوفمبر وحتى نهاية فبراير، فيما سُمح فقط لعدد محدود للغاية من الأجانب بدخول البلاد كاستثناء.
ووفقًا للحكومة، لم يتمكن حوالي 150 ألف طالب أجنبي يحملون تأشيرات دخول لليابان من دخول البلاد بحلول نهاية العام الماضي بسبب الضوابط الحدودية المرتبطة بكوفيد-19.