الجمعة 24 مايو 2024

معرض بمتحف الوادي الجديد بعنوان "المعروضات الملكية لحكام الواحات في عصر الدولة القديمة"

جانب من القطع الأثرية

محافظات17-2-2022 | 12:59

دار الهلال

 ينظم متحف آثار الوادي الجديد معرضاً أثرياً مؤقتا بعنوان "المعروضات الملكية لحكام الواحات في عصر الدولة القديمة" حتى آخر شهر فبراير الجاري، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 29 عاما على افتتاحه.

وقال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن المعرض يضم عددا من القطع الأثرية المتميزة، والتي تلقي الضوء على حكام الواحات قديمًا، من أبرزها تمثال لحاكم الواحات إيمابيبي وزوجته جالسان على كرسي يضع كلا منهما يده على كتف الأخر، وعدد من الأواني الخاصة بالاحتفال بالعيد الثلاثيني للملك بيبي الأول، ومسند الرأس الخاص بحاكم الواحات خنت كا. 

كما سيتم على هامش الاحتفالية تنظيم ندوة لطارق القلعي مدير عام المتحف، يتناول خلالها تاريخ المتحف ومحتوياته.

من جانبه، قال مدير عام المتحف طارق القلعي، إن المتحف يضم 4087 قطعة أثرية يرجع تاريخها منذ بداية عصر ما قبل التاريخ حتى عصر أسرة محمد علي، ومن أبرز مقتنياته محتويات مقبرة حاكم الواحات قديمًا خنت كا، والتي تم العثور عليها بمنطقة بلاط الأثرية، على يد عالم المصريات الدكتور أحمد فخري في سبعينيات القرن الماضي. 

كما يعرض المتحف مجموعة من التوابيت الآدمية من الخشب، والحلي وتماثيل بعض المعبودات من العصرين اليوناني والروماني، ومجموعات من الأيقونات والمسارج والأخشاب القبطية من العصر القبطي، كما يضم مجموعة من المشكاوات والآيات القرآنية على الأخشاب والورق ومجموعات من الخزف والأواني وشبابيك القلل من العصر الإسلامي. 

يذكر أن متحف آثار الوادي الجديد يقع بمدينة الخارجة العاصمة الإدارية لمحافظة الوادي الجديد. وترجع فكرة إنشاء المتحف إلى السبعينات من القرن الماضي، حينما تم إنشاء أول مقر إداري لتفتيش آثار الوادي الجديد عام 1973م، حيث قام المهندس المعماري حسن فتحي بتصميم مبنى من الطوب اللبن على طريقة القباب ليكون مقرا إداريا لتفتيش آثار الوادي الجديد، وكان هذا المبنى يضم صالة طولية كانت هي نواة المتحف الجديد، عُرض فيها 37 قطعة أثرية من نتاج أعمال حفائر الدكتور أحمد فخري.

وفي فبراير عام 1993، أنشأت هيئة الآثار المصرية المقر الحالي لمتحف آثار الوادي الجديد، على مساحة 3150 م2، ويتكون من ثلاثة طوابق لعرض القطع الأثرية الموجودة بالمخازن من نتاج حفائر البعثات المختلفة بمنطقة آثار الوادي الجديد ونشر الوعي الثقافي والأثري بين سكان الإقليم.