كشفت تحريات رجال المباحث بالقاهرة، حول العثور على جثة موظف في حالة تحلل داخل سيارته بمنطقة المعادي، وتبين من خلال المعاينة أن المتوفي مقيم برفقة زوجته بمنطقة الشروق، ونشبت بينه وبين زوجته مشادة كلامية، وتطور الأمر لمشاجرة، ترك على أثرها المنزل بسبب إدمانه للمواد المخدرة.

وأكدت التحريات، أن المتوفي يعمل موظفًا بشركة في منطقة المعادي، وكان ينام ويبيت ليلًا داخل سيارته، ومنذ أسبوع قامت زوجته بتحرير محضر بتغيبه بعدما انقطع الاتصال بينهما، ولم يقوم بالرد على الهاتف لعدة أيام، حتى عثر عليه داخل سيارة متوفي وبجواره سيجارة حشيش، وبالكشف الطبي عنه تبين أن الوفاة طبيعية نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، ولا وجود لشبهة جنائية في الحادث.

كانت غرفة عمليات النجدة، تلقت بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة متعفنة لشاب «أحمد. ا» -28 سنة-، داخل سيارة في المعادي، ويرتدي كامل ملابسه، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى المكان لكشف ملابسات الواقعة.

وتم نقل الجثة إلى المشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن.

كما قررت النيابة استدعاء أسرة المتوفي لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها، قررت النيابة التحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، تمهيداً لتفريغها لكشف غموض الواقعة، وتم تحرير محضر اللازم واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.