ينظم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، ومن خلال لجنة الكتاب والنشر، ومقررها الدكتور خالد العامري، ندوة «مستقبل الكتاب الجامعي»، في تمام الرابعة مساء اليوم الإثنين 21 فبراير؛ بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
يدير المائدة، الدكتور فتحي عبد الهادي، ويشارك بها الدكتور شريف شاهين، والدكتور فادي أمير جرجس، والدكتور هشام فاروق.
وصدر قرار بتأسيس المجلس الأعلى للثقافة، في عام 1956 باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي، الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.
وبعد عامين، أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية، وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.
وفى عام 1980، تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة»، بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأسه وزير الثقافة، ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات، بل تطور في الدور والأهداف، فقد أصبح الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر، من خلال لجانه التي تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.