حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المسئولية الكاملة عن سلامة آلاف المختطفين من السياسيين والإعلاميين والصحفيين والنشطاء والمواطنين المخفيين قسرًا فيما يعرف بمعتقل مجمع الصالح شرق مدينة تعز، بعد انفجار مخزن للسلاح والذخيرة في أحد بدرومات المجمع.
وأوضح معمر الارياني - في تصريح اليوم الجمعة، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - أن ميليشيا الحوثي الإرهابية اتخذت الأسرى والمختطفين دروعًا بشرية، وحولت المعسكرات ومراكز القيادة والسيطرة ومخازن الأسلحة، وتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، إلى أماكن لاحتجازهم، وراح ضحيتها العشرات بينهم سياسيون وإعلاميون وصحفيون.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية واصلت رغم كل التحذيرات اتخاذ الأعيان المدنية كمخازن للسلاح والذخيرة، والمدنيين الأبرياء بمن فيهم المختطفين في معتقلاتها غير القانونية دروعًا بشرية، وعرضت حياتهم للخطر في جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وطالب الارياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استخدام الأسرى والمختطفين دروعًا بشرية، والتنفيذ الفوري لاتفاق السويد بشأن تبادلهم، وملاحقة قيادات الميليشيا ومحاكمتهم باعتبارهم "مجرمي حرب" .