افتتحت وزارة الشباب والرياضة، فاعليات نموذج محاكاة مجلس الوزراء لبرلمان طلائع مصر، ويحمل شعار "كن قياديًا.. كن مؤثرًا"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وتستمر فعاليات النموذج حتى الــ10 من مارس الجاري، بمشاركة 75 مشاركًا من ممثلي نموذج محاكاة السلطة التنفيذية من مدربين، خبراء، كوادر برلمانية، متطوعين من كل محافظات الجمهورية.
ويشمل نموذج المحاكاة 10 حقائب وزارية هي: "التضامن الاجتماعي، البيئة، الإسكان والمرافق العامة، السياحة والآثار، الموارد المائية والري، النقل والمواصلات، التربية والتعليم، الصحة، الشباب والرياضة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام".
ومن المقرر حضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ولفيف من الوزراء، الثلاثاء المقبل، ضمن فاعليات الجلسة الختامية للنموذج.
وفي مستهل كلمته، قال أحمد عفيفي، رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني: "أنقل لكم تحيات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واهتمامه الشديد وتمنياته بنجاح فعاليات نموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري، وتأكيده إعداد وبناء كفاءات وكوادر ذات وعي قادرة على القيادة، تسهم في بناء الجمهورية الجديدة، من خلال تبني الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستراتيجية بناء الإنسان بشكل كبير جدًا في التدريب والتخطيط والبحث والتثقيف واعتمادها على الحلول المبتكرة والذكية والإيجابية، والمشاركة في تقديم مقترحات وحلول للتحديات الراهنة".
وأوضح عفيفي: "أن النموذج يمثل تجربة تدريبية متفردة تنمي الثقافة العامة والوعي السياسي والاجتماعي، مائدة مستديرة من الحوار مليئة بطرح الأفكار للمناقشة والحوار، ويستطيع المشاركين في النموذج التعرف على القضايا المعاصرة.
وتابع رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بأن نتاج ثمار نموذج المحاكاة، التعرف على خطط الحكومة والتدريب على كيفية إدارة الحكومة للأزمات والتحديات، كذلك ثقل وتعزيز قيم المواطنة والانتماء باعتبارها من مقومات بناء الإنسان.
من جانبه، تحدث الدكتور رامي عاشور، مدرس العلوم السياسية، المشرف الأكاديمي للنموذج، أن منهجية عمل وزارة الشباب تتمتع برؤية شاملة واستراتيجية نوعية، تعزز استدامة نماذج محاكاة الدولة المصرية والمبادرات للنشء والشباب في كل المجالات من منطلق المسوؤلية الوطنية والمجتمعية.
وقال «عاشور»، إن استراتيجية نموذج محاكاة مجلس الوزراء تعتمد على صقل المهارات القيادية للمشاركين ومعايشة برامج الحكومة، ارتباطًا بالتحديات التي تواجه الحكومة، في إطار مسؤولية رئيس الجمهورية لرؤية مصر 2030، مبينًا أن عملية اختيار الحقائب الوزارية جاء نتيجة ارتباطها الوثيق بأهم التحديات التي تواجه النظام السياسي المصري، وتلبية احتياجات المواطن المصري.
وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أولى ورش العمل للمشاركين بعنوان مهارات التمكين والذات، بمشاركة خبراء التدريب الدكتور حسام السيد، محمد فتحي، وأحمد نجم.
وتشمل الحقائب الوزارية للنموذج تدريب المشاركين على عدد من المحاور الرئيسية، منها المحور الأول: "خُطة المجلس الأعلى للإعلام لنشر الوعي والتسويق للدولة المصرية، دوره في تقليل مشاهد العنف والإدمان وترسيخ القيم والأخلاق الحميدة"، الثاني: "استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي في الحماية الاجتماعية للمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي تواجه الأسر المصرية، من خلال إحداث برامج للتدريب والتنمية الاجتماعية والشراكات بين الجهات الحكومية والأهلية ذات الصلة لتنمية القرية المصرية "تكافل وكرامة " والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
ويتناول المحور الثالث: "خُطة وزارة البيئة لمواجهة التغيرات المناخية والتلوث البيئي"، المحور الرابع: "استراتيجية وزارة الإسكان والمرافق العامة نحو تطوير المدن الجديدة وتطوير العشوائيات وتوفير سكن لكل مواطن، و ثمار نتاج المشروع القومي للعاصمة الإدارية الجديدة، المحور الخامس: "خُطة وزارة الساحة والإثار في الترويج الداخلي والخارجي للآثار المصرية، من خلال نشر الوعي الآثري لترسيخ الولاء والانتماء والفخر بالحضارة المصرية".
فيما يتناول المحور السادس: "دور وزارة الموارد المائية والري لمواجهة تداعيات سد النهضة، من خلال رفع كفاءة الترع والتوعية والإرشاد المائي واستصلاح الأراضي، المحور السابع: "خطة وزارة النقل والمواصلات نحو تطوير الطرق والمحاور الجديدة وتطوير مرافق السكك الحديدية "القطار الكهربائي"، المحور الثامن: "يشمل رؤية وزارة التربية والتعليم في ملف الامتحانات والبرامج المستحدثة للتعليم الجديد وتدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة، رسم خريطة تطويرية للأبنية التعليمية، من خلال توفير مدارس في المناطق الأكثر احتياجًا وانتشارًا بالسكان.
ويتناول المحور التاسع: "استراتيجية وزارة الصحة في مواجهة الأزمات في ظل جائحة covid19، والمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، المحور العاشر والأخير: "يشمل رؤية وزارة الشباب والرياضة في ترسيم الهوية الوطنية ونشر الوعي ومواجهة الفكر المتطرف وتنمية المواهب والإبداع لدى النشء والشباب، كذلك استراتيجية الوزارة في الاستثمار الرياضي وجذب الأحداث الرياضية العالمية وتنظيمها على أرض مصر ومدارس الموهوبين، استحداث برامج للنشء والشباب، من خلال استراتيجية مراكز الشباب.