تنظم الدنمارك استفتاء في أول يونيو المقبل، حول إذا ما كانت ستنضم إلى اتفاقية دفاع الاتحاد الأوروبي وتلغي قرارها السابق بالانسحاب من سياسات الأمن والدفاع المشتركة للتكتل، على خلفية الأوضاع في أوكرانيا.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن في وقت متأخر أمس /الأحد/ "إن الأوقات التاريخية تستدعي قرارات تاريخية".
وأضافت فريدريكسن خلال مؤتمر صحفي في كوبنهاجن أن روسيا بشرت بعصر جديد وواقع جديد. صراع أوكرانيا ليس في أوكرانيا فقط.
نحن نقف معا في أوروبا". وعندما سئلت فريدريكسن من قبل الصحفيين عن سبب كون هذا التغيير الجذري في سياسات الدنمارك الأمنية تجاه الاتحاد الأوروبي ضروريا الآن، أجابت: "يجب على الجميع في العالم الغربي أن يتخذوا قراراتهم الآن".