توقع الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية، ورئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، زيادة الطلب على الغاز المصري خلال الفترة المقبلة، نتيجة للأحداث العالمية الناتجة عن الحرب بين أوكرانيا وروسيا.

وأضاف «سعد الدين» في تصريحات صحفية اليوم، أن الحرب ستفتح الفرصة أمام الغاز المصري للتوسع والانتشار في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الجهود التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قطاع الطاقة خلال السنوات الماضية، جعلها قبلة عالمية في الاستثمار في قطاع الغاز والبترول. 

وتابع رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية، بأن هناك دول صناعية كبرى ستتأثر نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا على سبيل المثال ألمانيا، التي تعد شريكًا تجاريًا ومستوردًا رئيسيًا للغاز الروسي، لافتًا إلى أنها ستعاني بسبب التداعيات الناتجة من الأزمة القائمة بين الدولتين خلال الفترة المقبلة. 

وبصفته رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، أوضح بأنه من الممكن أن تستفيد مصر من الأزمة عن طريق فتح الباب أمام تصدير الغاز الطبيعي إلى ألمانيا والدول الأوروبية الصناعية التي تحتاج لذلك، مؤكدًا أن مصر قادرة على تحقيق ذلك وأكثر. 

وأشار الدكتور محمد سعد الدين، بأن مصر تحولت قبل عامين من دولة مستوردة إلى مصدرة للغاز الطبيعي، ولديها فائض قابل للتصدير يزيد عن 2 مليار قدم يوميًا. 

ويأتي ذلك نتيجة للاستراتيجية التي اتخذتها الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترات السابقة، بالإضافة إلى ترأس مصر للاجتماع السادس لمنتدى غاز شرق المتوسط، واكتشافات الغاز الجديدة التي وطدت من مكانتها الإقليمية بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.