أصدر الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، بياناً أدان فيه الهجوم الإرهابي الإجرامي والذي تصدي رحال قواتنا المسلحة الباسلة لمرتكبيه بكل شجاعة واستطاعوا النيل منهم.
وأكد "البدوي" أن نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي والدبلوماسية المصرية في توحيد الصف العربي والإقليمي والدولي في مواجهة الإرهاب والدول الراعية له والممولة لإجرامه المحتضنة لقياداته والمخططين والمدبرين لإجرامه.
وأضاف "البدوي" قد أفقد الإرهابيين دعائم بقائهم فأرادوا بعدوانهم الخسيس اليوم محاولة يائسة تبرر بقاءهم ولكن شعبنا الصابر الأبي ورجال القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل الأبطال قد انتهوا من القضاء علي ٩٩% من هؤلاء القتلة وفي أشهر قليلة سيتم تطهير كل شبر من ارض الوطن من فلول المجرمين والقتلة أعداء الحياة وأعداء الإنسانية.. علينا أن نعي أن الهدف من تلك العمليات الخسيسة بث الإحباط وقتل الأمل في نفوس المصريين بعد أن استغل إعلامهم الخسيس وأبواقهم المأجورة الظرف الاقتصادي التي تمر به البلاد والذي يتعرض له العديد من دول العالم في محاولة إشعال الفتنة وزرع الغصة في نفوس المصريين.
ووجه رئيس الوفد في بيانه كلمة للشعب المصري طالبه فيها بالتماسك ووحدة الصف وعدم الالتفات إلى إعلام الفتنة والأبواق المأجورة التي تريد أحداث الفوضى والخلاف بين أبناء الشعب المصري.
ودعا رئيس الوفد كل أسرة مصرية تعاني من ضيق ذات اليد والعوز أن تقدر حجم المعاناة التي تعانيها وقدر الألم والمعاناة لأم فقدت وحيدها أو طفل أباه أو وأسرة فقدت عائلها وسندها في الحياة سقط شهيداً دفاعاً عنا جميعاً كي نعيش آمنين سالمين في بيوتنا، إن الأمن والسلام والاستقرار الذي نعيشه اليوم في وطن آمن قد بذل في سبيله ولا يزالون أبناء القوات المسلحة ورجال الشرطة دمائهم وأرواحهم وعلينا كشعب مصر أن ندفع ضريبة وهي قليله وقليله إذا ما قورنت بضريبة الدم والحياة التي يدفعها جنودنا البواسل علينا كشعب مصري أن نصبر على ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية وأن نتمسك بالأمل فالأمل حياة واليأس موت ولا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس وأعلموا أن الفرج قريب والخير آت والرخاء قادم، أما شهداؤنا الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن فعزاؤنا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون في جنات نعيم مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين.