كشفت وكالة الطاقة الدولية، اليوم، عن وجود 3 ملايين برميل من النفط يوميًا من والمنتجات الروسية قد لا تجد طريقها إلى السوق ابتداءً من أبريل القادم في أعقاب غزوها لأوكرانيا، في ظل تأثير العقوبات وتأجيل المشترين.

وقالت الوكالة في تقريرها الشهري عن النفط "نتوقع انخفاضًا في إجمالي الصادرات 2.5 مليون برميل يوميًا ، منها 1.5 مليون برميل يوميًا والمنتجات مليون برميل يوميًا" كما ، توقعت الوكالة انخفاض الطلب المحلي الروسي على المنتجات النفطية.

وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا "هذه الخسائر يمكن أن تتفاقم إذا تسارع الحظر أو الرقابة العامة."

كما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط للربع الثاني إلى الرابع من عام 2022 بمقدار 1.3 مليون برميل يوميًا ، واشارت إلى أن ارتفاع أسعار السلع والعقوبات على روسيا "من المتوقع أن يحد بشكل كبير من النمو الاقتصادي العالمي" وأن يؤثر على التضخم. كما خفضت توقعاتها للنمو للعام بأكمله بمقدار 950 ألف برميل يوميًا إلى 2.1 مليون برميل يوميًا بمتوسط 99.7 مليون برميل يوميًا. وهذا يعني سنة ثالثة من الطلب أقل من مستويات ما قبل الجائحة.

كما قال فاتح بيرولرئيس وكالة الطاقة الدولية أمس الثلاثاء ، إن الوكالة قد تطلق المزيد من النفط من المخزونات لتخفيف ارتفاع أسعار الوقود وستضع خطة عمل لخفض استهلاك النفط بسرعة. ارتفعت أسعار النفط بعد أن غزت روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ، أوكرانيا وشدد الغرب العقوبات على موسكو ، مما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات في سوق ضيقة بالفعل. وقال بيرول المدير التنفيذي للوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها والتي تمثل 31 دولة معظمها من الدول الصناعية ولكن ليس روسيا: «في أسواق النفط