نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة الفيوم بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان عدد من الأنشطة الفنية والثقافية.
وعقد قصر ثقافة الفيوم ندوة بعنوان "العامية المصرية واللغة المصرية القديمة" فكرى حسن، عصام الزهيرى، الدكتورة عزة هيكل، وادارها الكاتب والصحفى محمد شعير، ناقشت نشأة اللغة المصرية القديمة وتطورها إلى الديموطيقية ثم القبطية، وتأثر اللغة القبطية باليونانية، وكذلك التطورات التى طالت اللغة عقب الفتح العربي، وتأثر لغتنا بالمصطلحات الإيطالية والتركية وغيرها من اللغات التى تعامل أصحابها مع المصريين.
على جانب آخر أقيم معرض الرحلة ٣ "على باب مصر" والمنعقد يومي 15 و 16 مارس الجاري وعلى هامش المعرض عقدت ندوة بعنوان "رحلة حياة محسن أبو العزم وأعماله الفنية" حاضرها الأديب محمد جمال والفنان محسن أبو العزم، تناولت الحضارة المصرية بعصورها ولمحة عن تاريخ الفن المصرى، فيما عقد قسم التمكين الثقافى بالفرع محاضرة بعنوان "سبل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع واستثمار طاقتهم"حاضرها الدكتور بسام محروس بمدرسة النور للمكفوفين تحدث عن جهود الدولة في مساعدة ذوي الهمم لدمجهم في المجتمع لكافة المجالات وتقديم وسائل تعليمية متطورة وعمل بطاقات تأمين صحي كامله مجانا والحصول علي سيارات خاصة بهم.
ونظمت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان "تنمية سلوك المواطنه والوطنية لدي الأطفال" حاضرها الدكتور علي محمود بمدرسة الشواشنة الابتدائية تحدث فية عن الانتماء الي الوطن ومفهوم الانتماء وحث الاطفال علي الانتماء الي وطنهم والعمل علي ازدهاره ورفعت شأنه، عقدت أيضا مكتبة منية الحيط الفرعية محاضرة بعنوان "فضائل شهر شعبان" للشيخ حسن هلباوي من الازهرالشريف تحدث فيها عن مكانة شهر شعبان أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، فيما عقدت مكتبة اللاهون جلسة حوارية بعنوان "الفيوم محافظة نظيفه وسياحية" حاضرتها سماح محمد تحدثت عن محافظة الفيوم بأنها احدي المحافظات التي تقع في قلب مصر بين الدلتا واقليم الصعيد وتتميز الفيوم بأراضيها الخصبة التي تكون الترسبات الطينية من فيضان نهر النيل ولاشك في ان هذه المحافظة هي مصدر الثروة السمكية في مصر فهي تضم 90الف فدان من المسطحات المائية التي تحتوي علي الاسمك واهمها بحيرة قارون وادي الريان.
كما عقدت بمكتبة مطرطارس الفرعية جلسة حوارية عنوان "رائدات من مصر نماذج نسائية مضيئة" أدارتها لبني ممدوح دارت احداثها حول يوم السادس عشر من مارس عام 1919 ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من اجل الاستقلال ولا سيما استشهاد السيدة حميدة خليل أول شهيدة مصرية وذكرت ايضا نماذج نسائية مشرفة مثل ساره السيد، هدي شعراوي وغيرهم، نفذ نادي الطفل ببيت ثقافة اطسا ورشة حكي بعنوان "ألوان عمر" تأليف الشاعر عبده الزراع نفذتها نجاة شعبان بمدرسة أطسا بنات الإبتدائية.