السبت 8 فبراير 2025

أحمد عيد: «يابانى أصلى» لا يسىء لـمصر!

  • 8-2-2017 | 10:45

طباعة

حوار: محمد فتيان

النجم أحمد عيد.. كعادته يختفي عن الأضواء، ثم يظهر بعد ذلك بقوة، وحقق فيلمه الأخير “ياباني أصلى” نجاحا ملحوظا وسط أفلام موسم نصف العام. “عيد” أكد أن فيلمه لا يسيء لمصر وأن الطفلين ابنيه في الفيلم أول مرة يمثلان وأول مرة يتحدثان اللغة العربية. وكشف “عيد” عن أسرار اختفائه خلال الأربع سنوات الماضية، كما تحدث عن موقفه من الوقوف على خشبة المسرح، وكذلك التراجع عن المشاركة فى أعمال درامية تعرض على شاشة التليفزيون، وعن تفاصيل هذه الأمور، وحكايات أخرى كان الحوار التالى:

بداية.. ما الذى جذبك فى موضوع فيلم «يابانى أصلى»؟

فكرة الفيلم جديدة من الممكن أن تخرج منها كوميديا وممكن يخرج منها وجهة نظر فى قضايا معينة، فضلاً عن وجود طفلين، كل ذلك أسباب تعطى الدافع لى أن أعمل هذا الفيلم.

هل الأطفال الذين ظهروا معك فى الفيلم يابانيون أم من جنسيات أخرى.. وهل واجهتك صعوبات فى التعامل معهم؟

جنسيتهم يابانية، كما أنهم لم يكونوا يتحدثون العربية بطلاقة، ومشاركتهم فى الفيلم تعتبر العمل الفنى الأول لهم.

أما الصعوبات، فكانت متمثلة فى أن الأطفال بطبيعتهم «بيناموا بدرى ويصحو بدرى»، كما أننا كنا نصور الفيلم فى الشتاء، وكان من المفترض أن يرتدى فريق العمل من الأطفال ملابس صيفية.

ماذا عن الممثلة التى ظهرت فى دور «أم الأولاد»؟

يابانية وكانت أكثر واحدة لا تتحدث العربية، فالأطفال كانوا فى العربى أفضل قليلا، كما أننا كنا نواجه معها أزمة سفرها المتواصل، الأمر الذى كان يتسبب فى تعطيل التصوير.

بشكل عام.. هل هناك صعوبات أخرى واجهتك أثناء تصوير الفيلم؟

لا توجد صعوبات معينة، فمثلا كان من المفترض أن ننتهى من تصوير الفيلم ليخرج بشكل مناسب، كما أننى لا أتنازل عن التصوير فى الأماكن الأصلية، مثل الهرم والمطار والنيل والأماكن الطبيعية فى الشوارع المصرية، فكانت هذه هى الصعوبات، وأحيانا فى الأفلام عندما تقابل صناعها مشكلة فى التصوير فى أماكن معينة كانوا يختارون أماكن بديلة، لكن بالنسبة لفيلمى «كان لازم يتصور فى الأماكن المحددة» وليس أماكن بديلة «يعنى أنا جايب ولاد من اليابان لازم أوريهم الهرم».

ومن الصعوبات التى واجهتنى أيضا أنه مثلا «لو عايزين نصور فى مطار القاهرة،كنا نحصل علي حوالى شهرين لكى نحصل على الموافقة، وعندما نحصل عليها نضطر لتأجيل التصوير لأسباب أخرى، وهنا تكون المشكلة لأننا نبدأ الطريق من الأول، والمفروض يكون هناك تسهيل فى الإجراءات للتصوير فى الأماكن الحيوية والحقيقية فى مصر؛ لأنها تأخذ وقتا طويلا لاستخراج التصاريح الأمنية، أنا كنت مُصِرا أن الفيلم يتصور فى الأماكن المحددة، رغم الصعوبة «بس الناس بصراحة استخرجوا لنا التصاريح».

البعض ربط بين فيلمك الأخير وفيلم «عسل أسود» التى تقوم فكرته على شخص قادم من الخارج ويصطدم بسلبيات الحياة فى مصر.. تعقيبك؟

ممكن.. لأن الفكرة تقوم على شخص جاء من بيئة ويعيش فى بيئة أخري، أنا «مش بنكر» إنه ممكن يكون فى وجه تشابه، ولكن عندما تبدأ البحث فى الأفلام بتركيز نكتشف أنه بينها تشابهات كثيرة، لأن الموضوعات قريبة من بعضها، لو مثلاً عملت فيلما به أبطال يلعبون كرة، فتوجد أفلام كثيرة فيها يلعبون الكرة، لو مثلا شاهدت فيلم «خارج عن القانون».. «أنا ممكن أقول إن هناك ١٠ أفلام شبهه مع اختلاف الموضوع، معنى كده أن إحنا نقعد عشرة وعشرين سنة علشان حد يعمل حاجة شبهنا.. يعنى لو واحد عايز يعمل أن عياله فى أمريكا وعايز يجبهم مصر هيقولك نفس فيلم «يابانى أصلي» رغم أن من حق أى شخص يعمل فيلما مختلفا».

ما السر وراء اختفائك لأكثر من ٤ سنوات عن الوسط الفنى؟

ظروف اجتماعية ونفسية وشخصية، وفى خلال هذه الفترة كنت أتلقى أعمالا كثيرة، وكنت أرفضها، « أكثر من خمس وستة أفلام فى السوق اتعملت كنت مرشحاً لها».

وهل كنت تقصد أن تكون عودتك بعد فترة غياب عن طريق السينما وليس التليفزيون؟

فى السينما من الممكن أن يكون دورى أفضل من التليفزيون، لأن التليفزيون «صعب شوية»، والدراما تحتاج عملا ومجهودا قويا، وهذا لا ينفى أن هناك نجوما اعتاد المشاهد على متابعة أعمالهم الدرامية كل عام، «خلاص ارتبطوا مع المشاهد أنهم موجودون سواء عملوا أعمالا مقبولة أو غير مقبولة، الارتباط الشرطى ده مش موجود معايا.. أنا عملت «أزمة سكر» وكان مقبول، وعملت أيضاً «ألف سلامة» وكان غير مقبول أوي»، كما أن الكوميديا حظها قليل فى التليفزيون والدراما والمنودراما والبكائيات هى الأهم من الكوميدى أو «اللايت كوميدي».

بصراحة.. ما حقيقة وجود خلاف بينك وبين النجم أحمد حلمي؟

«اتسألت السؤال ده كثيراً والكلام ده مش حقيقي» ومن كثرة المرات التى أجبت عليها أصبح بالنسبة لى ليس له معني.

تابع التفاصيل في العدد الجديد في المصور الموجود حالياً في الأسواق .

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة