تعد الشوربة من الأطباق الرئيسية على مائدة الإفطار خلال صيام شهر رمضان، وتمتلك دورها الثاني دائمًا في شخصية السفرة، فهي مزيج من الخضروات التي تحتوي على البروتين والتغذية السليمة الصالحة لجسم الإنسان.

وتتميز الشوربة كونها أكلة خفيفة ويسيرة على الجهاز الهضمي لدى الإنسان، وتسهل من عملية الهضم قبل تناول الوجبات الثقيلة، وهي عادة موروثة سليمة ينصح بها الأطباء دائمًا للمرضى كونها تحتوي على كل العناصر الغذائية، حيث تمنح الجسم الدفء في فصل الشتاء، وتكسبه المزيد من السوائل، التي تساعد على نضارته، ومفيدة للكبار والصغار.

وخلال صيام شهر رمضان قد يتعرض الشخص الصائم لخطر الإصابة بالجفاف، مما قد يسبب له الكثير من المشاكل الصحية، لذلك تساعد الشوربة الجسم للوقاية من الجفاف، ولذلك تعد الشوربة من الأطباق اليومية على سفرة الإفطار.

وللشوربة أنواع عديدة من أشهرها: (شوربة الطماطم، والبصل، والدجاج، والعدس، والسبانخ، والشعير)، وغيرها... ولكل نوع فؤائده الصحية التي يحتاج لها الجسم.

ويعود تاريخ الشوربة قديمًا إلى حوالي 20 ألف عام قبل الميلاد، وكان يُحضّر في أوعية مصنوعة من الجلد، أو في سلال مجدولة من القصيب، حتى يمنع تسريب الماء داخلها، وكان يطهى باستخدام الصخور الساخنة.