الأربعاء 26 يونيو 2024

نائب وزير الإسكان يستعرض خطة تحلية مياه البحر حتى 2050 على مائدة الاجتماعات

نائب وزير الإسكان

أخبار6-4-2022 | 12:56

دار الهلال

استعرض الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، حجم المشروعات التي يتم تمويلها من خلال شركاء التنمية، وما استهدفته الوزارة من تطبيق منهجيات الاستدامة في جميع مشروعاتها من استخدام الطاقة المتجددة، وحماية الموارد المائية من التلوث، بما يخدم متطلبات التحول للتنمية الخضراء والاقتصاد الأخضر، ويفتح العديد من فرص الاستثمار، ويخلق العديد من فرص العمل.

جاء ذلك خلال مشاركته بفعاليات الندوة العلمية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، اليوم، بحضور مدير مركز التنمية المستدامة، رئيس وادي العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل، ومسئولي المدينة.

وتفقد الدكتور سيد إسماعيل، الورش الصناعية والمعامل بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، داعيًا الطلبة والباحثين لزيارة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وعمل منطقة استرشادية لحل مشكلات المناطق الصناعية، ودراسة كيفية تعميمها، إيمانًا منه بتفعيل الربط بين العلوم التطبيقية والأكاديمية، وبأهمية التوجه للاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل جديدة للشباب تتماشى مع رؤية الدولة في 2030 و2050.

وألقى نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية، محاضرة للطلبة والباحثين، تطرقت إلى ما شهدته الدولة المصرية في السنوات الـ7 الأخيرة من طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، التي ساهمت في رفع نسب خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالحضر والريف، ووصول الخدمة بالجودة المطلوبة لجميع أنحاء الجمهورية.

كما شرح الدكتور إسماعيل، محاور خطة قطاع المرافق بالوزارة لإدارة جميع موارد المياه المتاحة، وتعظيم الاستفادة منها في ظل ندرة المياه، موضحًا الخطة الاستراتيجية للتحلية التي أعدتها وزارة الإسكان لتلبية احتياجات مياه الشرب وتوفير المياه المطلوبة للمشروعات القومية التنموية التي يتم تنفيذها في جميع المناطق الساحلية بالجمهورية حتى سنة 2050 بطاقة 8.5 مليون م3/يوم، للاستفادة منها في هذه المناطق كأحد مصادر مياه الشرب.

وتضمنت فعاليات الندوة أيضًا كلمة مدير مركز التنمية المستدامة، الذي سلط الضوء على دور مدينة زويل والأنشطة المختلفة التي تقدمها، موضحًا ما أنجزته مدينة زويل في الفترة السابقة ودورها للوصول لأعلى معايير الاعتماد العالمية، ودعمها لطلاب مصر الموهوبين والمتميزين (علماء المستقبل)، لرفع قدراتهم ومهاراتهم من خلال أساتذة وباحثين من كبرى الجامعات العالمية، وبرامج بينية غير تقليدية داخل بيئة إبداعية بحثية تطبيقية (معامل حديثة ومهارات تفاعلية ومسابقات، وغيرها)، ليكونوا قادرين على مواكبة التحديات المحلية والعالمية بمعايير عالمية، تمكنهم من مواكبة بيئة العمل العالمية، ومبينًا دور مكونات المدينة المختلفة متمثلة في الجامعة والمراكز البحثية ودور وادي العلوم والتكنولوجيا.