تعد القطائف من أهم الفطائر المحشوة بالمكسرات والحلويات التي يحرص الناس على إعدادها وتناولها في شهر رمضان الكريم، والقطائف دائمًا مرتبطة في صنعها بالكنافة، وهي عبارة عن فطيرة صغيرة تؤكل نيئة أو مقلية وتحشى بأشياء متنوعة كالقشطة والجبنة والجوز والمكسرات والزبيب، وهي من الحلويات الشهيرة التي تصنع في مصر وتونس والجزائر وبلاد الشام.
تكثر الروايات في أصول القطائف التاريخية تعود إلى أي زمن تحديدًا، فيزعم البعض أنها عُرِفَت منذ أيام الخلافة الإسلامية الأموي والعباسية، والقطائف أسبق اكتشافاً من الكنافة حيث تعود إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي، وفي روايات أخرى تقول أن القطائف تعود إلى العصر الفاطمي.
وقيل إن تاريخ صنعها وتسميتها بهذا الاسم يرجع إلى العهد المملوكي، حيث وقتها كان يتنافس صنَّاع الحلوى لتقديم ما هو أطيب وشهي، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزين ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها.
وفي القطائف تغزل أحد الشعراء فيها قائلاً: «لله در قطائف محشوة.. من فستق دعت النواظر واليدا»، وكذلك قال ابن اللاومي عنها: قطائف قد حشيت باللوز..
والسكر الماذي حشو الموز
تسبح في آذيّ دهن الجوز..
سررت لما وقعت في حوزي
سرور عباس بقرب فوز
وللقائطف بالقشطة قيمة غذائية، حيث تحتوي على 70 جرام تقريبًا، والسعرات الحرارية 145، والدهون 4، والكوليسترول 12، الكربوهيدرات 26، والبروتينات 3، وفقًا لموقع شهية للمعلومات الغذائية.