تابعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بترحاب بالغ خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
وثمنت التنسيقية ما جاء من توجيهات القيادة السياسية من دعوة لحوار وطني، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، بما يسهم في تعزيز عملية البناء الديمقراطي في مصر.
وترى التنسيقية أنه مع أن الحوار الوطني هو استمرار لحالة الحوار الاجتماعي والسياسي الذي بدأ مع سلسلة المؤتمرات الوطنية للشباب، وهي تأكيد على أن الحوار هو نهج دائم للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يستهدف من خلاله تعزيز وتكامل الرؤي الوطنية .
وأعربت التنسيقية عن سعادتها بما جاء من تكليفات للعمل على توسيع القاعدة الصناعية ودعم مزارعي القمح، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية لتحقيق الأمان للمواطنين، والأجيال القادمة، كذلك وضع خطة فعالة لتعزيز شراكة القطاع العام والخاص وهو ما يمثل خارطة طريق للمرحلة المقبلة، وتقدر التنسيقية تكليف الرئيس باستمرار معارض السلع المدعمة لنهاية العام لرفع الأعباء عن المواطنين المصريين في ظل الأزمات التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وأكدت التنسيقية على ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن الوطن يتسع لنا جميعا وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن للقضية .