أصبح البحث عن حقيقة وفاة شيف بوراك التركي واحدًا من أهم العمليات التي بحث عنها مستخدمو محرك جوجل العالمي، بعد جدل واسع شهدته مواقع التواصل الاجتماعي تفيد برحيل الشيف التركي الشهير.
وعبر وسائل السوشيال ميديا وتحت عنوان وفاة شيف بوراك التركي، انتشر مقطع فيديو يضم مجموعة من صور بوراك مصحوبة بمزاعم أنه أصبح في "ذمة الله".
وانتشرت أنباء قوية عن وفاة شيف بوراك التركي بعد تداول صورًا له وهو مرتدي ثياب المشفي وينتظر الدخول للخضوع إلى عملية جراحية ولكن بدون ذكر أسباب واضحة حول العملية ومرضه، كما أن الصور والمنشورات لقيت تفاعلا واسعا من الجمهور المحب له، وسط دعاء بالشفاء العاجل له، منتظرين الاطمنئان على صحته.
ويعد الشيف بوراك من الشخصيات التي تقدم المحتوى المميز في مجال الطبخ ومساعدة الفقراء ورسم الفرحة والسعادة على وجه الأطفال.
حقيقة وفاة شيف بوراك التركي
وحتى الآن يمكن التأكيد أن كافة الأخبار التي تتعلق بوفاة الشيف بوراك التركي غير صحيحة وعارية عن الصحة، فيما أكدت مصادر قريبة من الشيف على الصحة الجيدة التي يتمتع بها، نافيًة وفاته ولكن لا يزال في المشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، ما دفع جمهوره للتأكيد على أن مروجي الشائعات يثيرون البلبلة من أجل الحصول على عدد كبير من المشاهدات واللايكات.
مرض شيف بوراك التركي
وتعرض الشيف بوراك التركي إلى أزمة صحية في الأيام القليلة الماضية حيث قام بمتابعة وضعه الصحي الفرق الطبية في أحد المشافي التركية، ولكن لم يتم الإعلان على طبيعة المرض الذي يعاني منه، كما أنه تم نشر مجموعة من الصور له عبر صفحته الرسمية لموقع الفيس بوك وهو في ثياب العملية وهو يتحضر للخضوع إلى عملية جراحية، دون ذكر أسباب واضحة عن الموضوع.
يذكر أن شيف بوراك التركي هو محمد بوراك أوزديمير، المولود في عام 1994، هو طباخ تركي ذو أصول عربية، حيث ينحدر من لواء اسكندرون بمدينة أنطاكية في محافظة هاتاي الواقعة على الحدود السورية حيث تعيش أغلبية عربية.
وذاع صيت بوراك كطباخ مبتكر، وحقق شهرة عربية وعالمية، إذ يتابعه الملايين عبر منصات الشبكات الاجتماعية، ويقصده المشاهير في مطعمه لتناول طعامه. يتحدّث بوراك اللغة التركية والعربية والإنجليزية، ويقوم بنشر مقاطع فيديو احترافية على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب.
ويتميز بوراك بمهارة وخفة الحركة في إعداد الطعام بطريقة لافتة للانتباه. ولاقت فيديوهاته رواجًا كبيرًا بين النّاس.