تنظم الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بالتعاون مع المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية، غدا السبت، المؤتمر العلمي عن تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية والزراعية، وذلك في إطار الاستعدادات لتنظيم مصر المؤتمر الدولي لقمة المناخ نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وقال الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة - في التقرير الذي رفعه للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي و البحث العلمي بهذا الشأن - إن تنظيم المؤتمر يأتي في ضوء ما تمتلكه الهيئة من إمكانيات بحثية متميزة، يمكن أن تدعم توجهات المجلس، خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة عربيا وإفريقيا، وعلوم الزراعة، والري.
وأوضح أن الهيئة كانت قد استقبلت وفدا رفيع المستوى من المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية، برئاسة اللواء مجدي أبو المجد رئيس المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية؛ لبحث آليات التعاون لتنظيم هذا المؤتمر، حيث أشاد الوفد بما تحتويه معامل الهيئة من أجهزة علمية حديثة، تُسهم في النهوض بالبحث العلمي لخدمة المجتمع المصري.
وأضاف أنه تم - خلال الزيارة - عرض رؤية ورسالة الهيئة، وأهدافها، والأنشطة والخدمات التي تقدمها في المجالات المختلفة، وأهم المشروعات المحلية والدولية التي تشارك فيها، والمعامل المركزية المتخصصة بالهيئة التي تقوم بخدمة مجالات العمل بالهيئة، والمتخصصين بالمراكز البحثية والجامعات المصرية.
وأكد أنه تم بحث آليات دعم سبل التعاون بين المجلس والهيئة في تحقيق الرؤية المستقبلية حول قضايا وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة والمُستدامة عربيًّا وإفريقيًّا، وفقًا لرؤية مصر (٢٠٣٠) فضلاً عن التعاون في إمكانية الاستفادة من الأبحاث العلمية، والنماذج الرياضية، وخرائط GIS، وصور الأقمار الصناعية، وتكنولوجيا الاستشعار من البُعد.
من جانبه، قال اللواء مجدي أبو المجد إن المؤتمر سيناقش قضايا التغيرات المناخية، وآثارها على الموارد المائية والزراعية، وبرامج التنمية المستدامة عربيا وإفريقيا.
وأشاد أبو المجد بالمجهود الرائع والمساهمة الفعالة للهيئة القومية للاستشعار من البُعد في نقل وتقديم أحدث التقنيات في مجالات الاستشعار من البُعد، وتقديم خدمات متميزة، تُسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة بمصر، ومواكبة التطور العالمي.