قال المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، إن هناك اهتمامًا بالغًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقطاع الصناعي، باعتباره قاطرة للنمو، وهو ما ساهم في تحقيق مجهودات ضخمة من أجل تهيئة المناخ الصناعي.
وأضاف السويدي، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، أن مصر عانت قبل 2014 من ضعف البنية التحتية، سواء القدرات الكهربائية أو حالة الطرق وغيرها، قبل أن تنجز مصر أكبر مشروع قومي لتحديث البنية التحتية بما ساعد على تسهيل عمل مختلف المصانع في مصر.
وتابع: "مصر أنجزت إنشاءات ضخمة لم نكن نحلم بها، والآن أصبح لدينا منظومة حديثة من الطرق تمكن المناطق الصناعية من العمل بشكل يحقق النمو المطلوب، بالإضافة إلى وجود التشريعات المستقرة والموانئ المتطورة والعمالة الجاهزة".
وأكد السويدي، أن مشروع "حياة كريمة" يعد أعظم مشروع اجتماعي في تاريخ مصر، مضيفًا أن أنشطة توصيل المياه النظيفة ومد خطوط الصرف الصحي والكهرباء وتطوير المنازل والمدارس بالقرى، كلها تساعد على دعم حيوية أنشطة القطاع الصناعي.
ولفت إلى دور القطاع الصناعي المصري في تطوير المدارس الثانوية الفنية، باعتبارها مركزًا لتخريج القوى العاملة الماهرة، ولتوفير فرص العمل داخليا ومنع الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية أتاحت تسهيلات مختلفة في توفير الأراضي الصناعية المرفقة بجانب تسهيل إجراءات التراخيص وتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يساعد على تحقيق هدف 100 مليار دولار صادرات.
بدأت اليوم الثلاثاء، فاعليات الجلسة الحوارية الأولى من جلسات مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" تحت عنوان "التمويل الصناعي والتوجهات الاستراتيجية للاستثمار الصناعي"، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور هاني دميان خبير السياسات الاقتصادية ووزير المالية الأسبق، والدكتور هاني مصطفى مدير مركز أبحاث الفضاء في كندا، والدكتورة حنان مرسي، نائبة الأمين التنفيذي وكبير الاقتصاديين للمفوضية الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، والسفير ألبرت موتشانجا المفوض الاقتصادي للاتحاد الأفريقي.