تعد الملوخية من الأكلات المصرية الشهيرة والمحببة، حيث تعتبر من أكلات "التراث المصري" التي يعشقها الجميع  سواءا مصريين أو أجانب، فكثير من السائحين يعرفونها ويطلبوها عند زيارتهم لمصر، بالاضافة إلى أنها أكلة لذيذة ومحبوبة ولها خصوصية في البيت المصري، فان لها العديد من الفوايد الصحية الكثيرة.

هي من الخضروات الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم من الحديد الذي يمثل 2.5 ملجم، لذلك فهي تقي من الأنيميا، كما تحتوي علي نسبة عالية من البوتاسيوم تبلغ 450 ملجم، تساعد في الحماية من ارتفاع ضغط الدم، بالاضافة إلى أنها من المصادر النباتية للكالسيوم الذي يوجد بها بنسبة 360 ملجم، بينما البروتين بحوالي 6.3 جرام.

لذلك فينصح بها للأطفال والحوامل، حيث تمدهم بكافة العناصر المهمة للنمو، ومهمة أيضا للشعر.

 

السعرات الحرارية في الملوخية

كما أنها تحتوي علي سعرات حرارية منخفضة لا تتعدي 164 سعر حراري والدهون 10.8جرام، لذا فقط تستخدم في الرجيم لفقدان الوزن بشكل صحي، ولكن بدون إضافات دسمة عليها والزيوت وبطريقة معينة من الطهي، ويفضل الملوخية المجففة للتخسيس، لأنها أقل في سعراتها عن الخضراء نسبة المعادن والفيتامينات بها أعلى.

الحقائق التغذوية في طبق ملوخية متوسط (١٨٠) جرام:

السعرات الحرارية = ١٦٤ سعر حراري

الكربوهيدرات = ١٠,٢ جرام

-البروتين = ٦,٣ جرام

-الدهون = ١٠,٨ جرام

- الحديد = ٢,٥ ملجم

- الكالسيوم = ٣٦٠ ملجم

- البوتاسيوم = ٤٥٠ ملجم

والملوخية لها العديد من الطرق لطهيها، وتختلف من مكان لأخر في مصر على حسب ما اعتادوا عليه، كما أنها يمكن طهيها مع جميع اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية، إضافة إلى طهيها بدون أي لحوم اذا لم يتوفرو تكون لذيذة وشهية أيضا فهي أكلة علي قد الايد في البيت المصري تأكل بالعيش.

هذا بالإضافة إلى ما يسمي بأكلة "الشلول" وهي أكلة بسيطة وصحية وسهلة معروفة أكثر في صعيد مصر منذ القدم حيث عرفها قدماء المصريين، وهي عبارة عن كوب من الملوخية والماء البارد مع اضافة الليمون والبصل عليها والثوم، وتشرب باردة كنوع من المقبلات ولها فوايد صحية كثيرة أهمها تقوية المناعة وتساعد الحماية من الفيروسات والأمراض وقد نصح بها الأطباء لتقوية المناعة خصوصا في فترة "كورونا".