أكدت وزيرة التضامن الإجتماعي نيفين القباج أن مصر وضعت ولأول مرة قانونا خاصا بدعم ورعاية المسنين، وذلك بعدما عانت فئة المسنين في مصر والمنطقة العربية من إهمال دون قصد لعقود طويلة، مشيرة إلى أن هناك دولا عربية بدأت في وضع استراتيجية لرعاية المسنين ومن بينها الأردن.
جاء ذلك في تصريحات لها أثناء جولة قامت بها اليوم لدار لرعاية المسنين ضمن وفد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب الذي يزور لبنان حاليا بحضور رئيس المكتب التنفيذي للمجلس وزير التنمية الإجتماعية بالأردن أيمن المفلح ووزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية هيفاء أبو غزالة والأمين العام لإتحاد الغرف العربية خالد حنفي ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب الوزير المفوض طارق النابلسي.
وأضافت القباج أن الدول العربية تواجه نفس التحديات المتعلقة بالمسنين موضحة الإصرار على تعويضهم عن سنوات الإهمال وخصوصا مع تزايد معدل العمر في الدول العربية، مشددة على ضرورة الاستفادة من التجارب المختلفة لتقديم أفضل دعم ممكن لهم.
وأشارت إلى أن المسنين هم ثروة كبيرة وخبرات متراكمة لا بد من الاستفادة منها، مؤكدة أن وزارة التضامن الإجتماعي المصرية لم تعد تقصر العمل التطوعي على الشباب، بل فتحت الباب أمام المسنين وخصوصا في دور الأيام، مشددة على أن التجربة كان لها أثر كبير في نفسية الأطفال ونفسية المسنين معا.
وجددت الوزيرة دعم مصر ودعم مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب للمجتمع المدني اللبناني خلال هذه المرحلة مشيدة بما يقدمونه خلال هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتضمنت الجولة التي بدأت صباح اليوم مركز تعليمي لذوي الاحتياجات الخاصة الصغار في منطثة "المشرف" جنوبي العاصمة بيروت، بالإضافة إلى زيارة لدار لكبار السن ودار للأيتام في العاصمة بيروت ومركز للأشخاص ذوي الإعاقة في بكفيا بمحافظة جبل لبنان ومركز للنساء المعنفات في عجلتون شمالي العاصمة بيروت ومركز للتعافي من المخدرات.