تداول رواد السوشيال ميديا، تسجيلا صوتيا منسوبًا إلى الفنانة نجلاء فتحي، تفتح فيه النار على الزعيم عادل إمام، وصفت فيه مواجهته للفساد بأنه «كلام أونطة».
وفى التسجيل المنسوب لنجلاء فتحي قالت: " عادل إمام زمان كلمني وقالي إحنا رايحين نعمل مسرحية في أسيوط أو سوهاج، لا أتذكر كثيرًا، ولكنها في الصعيد".
وأضافت أن الزعيم كشف لها أن هذه المسرحية تم العمل عليها خصيصًا بسبب منع المسرحيات في إحدى الفترات، وتهدف للرد على الجماعات الإرهابية، لافتة أن الزعيم حينها كان يحارب مثل هذه الجماعات، لافتة إلى رفض ماجدة الصباحي حينها لأن ابنتها كانت صغيرة وتحتاج لرعاية منها.
وبسؤالها عن علاقة عادل إمام بالنظام السابق، قالت: "موقف عادل إمام من الثورة تعيس، عادل إمام اللي عمله الشعب والجماهير ولم يصنعه مبارك أو نجله، فكان إما أن يتخذ صف الشعب أو الوقوف على الحياد بين الطرفين، ولكن مدحه لجمال مبارك ووالده ليس مطلوبًا منه".
وتابعت نجلاء فتحي أن تاريخ عادل إمام أكبر من تقربه واتخاذ صف أحد على حساب جمهوره، في حين ردت على محاربة الفساد بأعماله قائلة: ""ده كلام أونطة".
وتابعت: "أعماله كلها فساد لمحبة الفساد، فيظهر الفاسد هو الرابح في النهاية، ويظهر السفارة في العمارة يوجه رسالة بأن التطبيع مع إسرائيل هي الحل، لا أنا كفنانة عارفة اللف والدوران ده".
واستطردت نجلاء فتحي أن عادل إمام يعطي للمشاهد "العسل المر" على حد تعبيرها، وأكدت أنه كان بالفعل يواجه الفساد بأعماله، ولكن في فترة السبعينات بتجسيد الشاب الفقير الكادح، أما منذ الثمانينات وانتهى هذا الأمر.
واحتفل الزعيم عادل إمام في الآونة الأخيرة بعيد ميلاده الـ82، وكان آخر أعماله مسلسل فلانتينو، والذي تدور أحداثه حول امتلاك نور عبد الحميد الشهير بـ (فلانتينو) وزوجته عفاف سلسلة مدارس يطلق عليها اسم (مدارس فلانتينو)، ونتيجة لقوتها وسيطرتها على مجرى الأمور، تنشأ بينهما العديد من الخلافات طوال أحداث المسلسل ومن هنا تبدأ المغامرة والمفاجآت.
وتطارد الزعيم منذ فترة شائعات الوفاة وتدهور حالته الصحية، في حين رد شقيقه المنتج عصام إمام – يتحدث باسمه في الآونة الأخيرة- بانه لم يعد يتابع مثل هذه الأمور وأنه بصحة جيدة في الفترة الأخيرة.
وعلق خالد فرج على هذا الفيديو قائلًا: "للتوضيح.. الفنانة القديرة نجلاء فتحي أكدت علي نجومية الزعيم عادل إمام في تصريحاتها.. وهي مسألة محسومة ولا يمكن التشكيك فيها نظرَا لاعتلاء الفنان الكبير للقمة على مدار عقود عديدة".
واستكمل: "لكنها كشفت عن آرائها في توجهاته الفنية والسياسية وقت حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، ونشر هذه التصريحات لا يعني موافقتي أو رفضي لكلامها، فأنا حاورتها وطرحت عليها أسئلة وردت عليها، والأمانة والمهنية تقتضي نشر كلام أي مصدر في أي حوار حتى لو تعارض كلامه مع قناعاتي الشخصية، أما عن جزئية علمها بتسجيل الحوار، فنعم هي كانت تعلم بتسجيله وطالبتني بذلك، لأنني سبق وأجريت حوارًا آخر معها قبل هذا الحوار، ولم يتم تسجيله بالكامل لوجود مشكلة تقنية في تليفوني، ونشرت الحوار بمجلة الكواكب وكانت لها ملاحظات عليه وقتها، ومن ثم طالبتني بتسجيل هذا الحوار، وشكرتني عليه بعد النشر، لذا اقتضى التوضيح".