أدانت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، جريمة إعدام الشاب علي حرب، الذي تعرض للطعن من قبل مستوطن في قرية اسكاكا قرب سلفيت.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، "إن هذه الجريمة ما كان لها أن تحدث لولا الدعم والغطاء الذي توفره حكومة الاحتلال للمستوطنين، والحماية المباشرة لهم من قبل جيشها".
وأضافت "أن هذه الجريمة تدق ناقوس الخطر لما بلغ له الوضع في الأرض المحتلة، التي باتت رهينة بيد المستوطنين الذين يعيثون قتلا وتخريبا بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته، أمام العالم الذي يقف عاجزا أمام سياسة حكومة الاحتلال المتماهية تماما مع هؤلاء المجرمين".
وحملت المجتمع الدولي وهيئاته، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، كامل المسؤولية عن أي تداعيات لممارسات حكومة الاحتلال ومستوطنيها.