وعد البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، بأن يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم قدرات وإمكانيات فنية في الملعب.
وأشار سواريش في تصريحات للصفحة الرسمية للنادي الأهلي عبر "فيسبوك": أعلم أن الأهلي أمامه تحديات كثيرة وارتباطات قوية خلال الفترة المقبلة وهناك ضغط مباريات وهذا يتطلب من الجميع عمل شاق وقوي من أجل تحسّن الأداء والنتائج.
وأوضح سواريش: المدرسة البرتغالية لها طريقة مُتقدمة في كرة القدم العالمية ولها أسلوبها الخاص وكذلك الحال بالنسبة للمدرسة الإسبانية والإيطالية والإنجليزية والألمانية.
وأكد سواريش أنه مُعجب بعدد كبير من المدربين العالميين يأتي في مقدمتهم بيب جوارديولا وكلوب ومواطنه جوزيه مورينيو الذي نجح في وضع المدربين البرتغاليين في مكانة خاصة على صعيد التدريب العالمي بعدما أحدث طفرة رائعة ونجاحات كبيرة مع الأندية التي تولّى تدريبها.
وأردف: أشكر المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي ، فقد تحدث عني بشكل جيد للإعلام ولإدارة الأهلي وقدّم لي نصائح كثيرة عن حجم النادي الأهلي وبطولاته وجماهيره والشعب المصري وثقافة اللاعب المصري التي تتشابه كثيراً مع اللاعب البرتغالي وقدرته على تطوير نفسه بشكل مُستمر.
وتابع: الأهلي نادٍ كبير وغني ببطولات وأنجازاته المحلية والقارية والعالمية لذا سيكون العمل فيه بمثابة تحدي جديد ورائع بالنسبة له.
وأشار إلى أنه تلقي عروضا من أندية كثيرة لكنه فضّل عرض الأهلي بعدما وجد أن إدارة الأهلي لديها مشروع جيد من أجل الفوز بجميع البطولات والألقاب لذا رحّب بالعرض الأهلاوي.
وأوضح أنه تحدث مع العديد من المدربين البرتغاليين الذين عملوا في المنطقة لكن أكثرهم حديثاً وتقديم النصائح له كان مانويل جوزيه.
وكانت إدارة النادي أعلنت اليوم عن التعاقد مع المدرب البرتغالي لمدة عامين، وما تبقى من مباريات في الموسم الحالي.
ووصل إلى القاهرة أمس المدير الفني الجديد، وقام بإتمام كافة إجراءات التعاقد، وعقد جلسة مطولة مع كل من الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، المشرف العام على الكرة، وياسين منصور، رئيس شركة الأهلي لكرة القدم.. وتم الاتفاق على كافة الأمور الخاصة بالمرحلة المقبلة، والتأكيد على الدعم والمساندة للمدير الفني وجهازه المعاون لتحقيق طموحات الأهلي وجماهيره على كافة المستويات.
يذكر أن الكابتن سيد عبدالحفيظ مستمر في موقعه مديرًا لجهاز الكرة، والجهاز المعاون يضم كلًّا من: ماوريسيو فاش مدربًا.. سامي قمصان مدربًا.. راؤول فاريا مطور أداء.. بيدرو جيميرايش، مخطط أحمال وإخصائي فسيولوجي.. إدواردو لوبو، مدرب حراس المرمى.. لويس بيريرا محلل أداء الفرق المنافسة.