قالت حنان تادروس، خبيرة الأسواق المالية إن قمة جدة تستطتيع أن تضع حد لارتفاع أسعار البترول حول العالم، وذلك إذا اتفقت المملكة العربية السعودية ومنظمة الدول المصدرة للنفط (OPEC) على زيادة الإنتاج إلى النسب التي تنشدها الولايات المتحدة الأمريكية. 

كما أضافت في تصريحات خاصة ببوابة "دار الهلال"  أنه كان من المقرر زيادة نسبة إنتاج البترول  إلى 600 ألف برميل يومياً في شهر أغسطس، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تريد زيادة الإنتاج أكثر من ذلك، وذلك كمحاولة لسد العجز الناتج عن استبعاد الإنتاج الروسي

وأوضحت حنان تادرس أن دار مجلس التعاون الخليجي تسعى إلى أن يستقر سعر برميل النفط لما يزيد عن 100 دولار، وذلك لأن هذا له تأثيراً أيجابياً على موازنات الدول وخططها التنموية

علماً بأنه قد تم عقد أولى تلك القمم باجتماع ثنائي بين قيادتي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في أمس يوم السبت 15 يوليو 2022، كما يتم اليوم اجتماع قمة خليجية عربية أمريكية يضم قادة مجالس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر. 

ويتزامن انعقاد قمة جدة مع العديد من التدهورات الاقتصادية التي يشهدها العالم كله نتيجة جائحة كرونا وأيضاً نتيجة للأزمة الأوكرانية الروسية التي أثرت بدورها على اقتصاد العالم كله.

وأكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أن التحديات التي يشهدها العالم  بسبب جائحة كورونا تستدعي مزيدا من الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي..كما قال أنه يأمل أن تؤسس قمة جدة لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجي.

 كما أوضح أن المملكة قد أعلنت عن زيادة القدرة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا وبعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية للزيادة في الإنتاج.