نشرت ناشطة مناهضة للعنصرية مقطع فيديو أحدث صدمة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حينما ادّعت أن ابنة أختها البالغة من العمر 4 سنوات قد تم تجاهلها من قبل شخصية بالملابس في أحد المتنزهات الترفيهية لأنها سوداء البشرة.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الأسرة تخطط لمقاضاة المتنزه، حيث كشفت ليزلي ماك، الخالة الغاضبة للفتاة أن العائلة احتفظت بمحامٍ لرفع دعوى قضائية بشأن حادثة تتعلق بشخصية الدمى المتحركة روزيتا ثنائية اللغة.
وأشارت إلى أن الدمية على الأرجح لم تر الفتاة التي كانت تحتفل بعيد ميلادها في الحديقة، بسبب الرؤية المحدودة في قناع الزي غير العملي.
وأوضحت الحديقة أن الدمية المقنعة التي بدت وكأنها تلوح بالفتاة والصديق في اللقطات الفيروسية للحادث الآن لم تلوح للفتيات بل شخصًا آخر خلفهما.