أقام السفير محمد سمير، السفير المصري لدى الأردن، حفل استقبال في مقر السفارة المصرية، أمس، بمناسبة  الذكرى الـ70 على ثورة 23 يوليو المجيدة، بحضور لفيف من  كبار المسؤولين وجمع من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والأعيان، والسفراء المعتمدين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وأعضاء السفارة المصرية في الأردن وملحقيين عسكريين. 

وألقى السفير محمد سمير، كلمة رحب فيها بالحضور الكريم، قائلًا: نحتفل اليوم بكل اعتزاز وفخر بمرور سبعين عامًا على ثورة 23 يوليو، ثورة مصر العظيمة التي تمثل علامة فارقة في تاريخ مصر والمنطقة العربية بما حملته من مبادئ سامية دعت إلى الحرية والمساواة والاستقلال والكرامة، وامتد تأثيرها وتجاوز حدود الإقليم، وكانت مصدر إلهام لحركات التحرير على مستوى العالم.

وقال لقد عاد الشعب المصري لإحياء روح هذه الثورة من خلال ثورة 30 يونيو 2013، وتزامن ذكراها من أسابيع قليلة، مهد الطريق أمام تجربة حيوية تنموية سياسية فريدة تجري الأن على أرض مصر وصولًا إلى إنشاء جمهورية جديدة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جمهورية جديدة تلبي تطلعات الشعب المصري والأجيال القادمة.

وعن العلاقات المصرية الأردنية، قال برغم التحديات التي تمر بها المنطقة والصعوبات التي تمر بها كلا البلدين إلا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطورًا مستمرًا وملموسًا، العلاقة المصرية الأردنية تمثل نموزجًا رائعًا لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول والشعوب، ووصف العلاقة بين الدولتين بالعلاقات التاريخية ممتدة الجزور، وترتقي وتستمد قوتها من حرص وتوجيهات قيادة البلدين بتعزيز التشارك والتنسيق، إذاء مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية.

وأشاد بدور الحكومة الأردنية وما يحظى به أبناء الجالية المصرية والعاملون في الأردن من جانب الحكومة الأردنية، من رعاية واهتمام في ظل توجيهات كريمة من الملك عبد الله الثاني بن الحسين في هذا الخصوص.

شهد الحفل حضور دبلوماسي مميز وعدد كبير من المسؤولين الأردنيين وملحقيين عسكريين عرب وأجانب.