ذكرت صحيفة (ذا جارديان) البريطانية، اليوم الأحد، أن فوضى سيارات المصطافين على طول ميناء دوفر البريطاني دخل في يومه الثالث بالتزامن مع منع قوائم الانتظار من الوصول إلى النفق الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة - عبر موقعها الإلكتروني - أن "المصطافين يأملون في التوجه إلى فرنسا حيث يتوقع أن تستمر الفوضى ليومها الثالث للوصول للنفق الأوروبي الذي يواجه طوابير طويلة نتيجة للتزاحم المروري"، مشيرة إلى أنه "تم إعلام الركاب الذين يأملون في عبور القناة اليوم أن يتوقعوا تأخيرات لمدة ساعتين على الأقل بسبب أميال من حركة مرور بطيئة الحركة للوصول لمعبر البوابات".
وحذرت الهيئة القومية للطرق السريعة البريطانية المصطافين من السفر إلى فرنسا نظرا لتوقع تأخيرات عدة اليوم الأحد في مدينة كينت جنوب شرق المملكة المتحدة.
وبدوره، قال رئيس سياسة الطرق جاك كوزينز، إن مدينة فولكستون ستكون محور الاضطراب اليوم بسبب تداعيات الفوضى نظرا لتكدس الشاحنات هناك، معربا عن قلقه من أن النفق الأوروبي سيكون المشكلة الرئيسية للازدحام لا سيما في الجنوب الشرقي.
وامتدت طوابير طويلة من سيارات المصطافين والشاحنات منذ أمس السبت خارج ميناء دوفر البريطاني الذي يعد البوابة الرئيسة للمملكة المتحدة إلى أوروبا.
وكانت الحكومة البريطانية قد ألقت باللوم في المشكلات على نقص طاقم قوات الحدود الفرنسية، بينما تقول فرنسا إن هناك حاجة لمزيد من الفحوصات لأن بريطانيا لم تعد عضواً في الاتحاد الأوروبي.
وواجه المسافرون الذين خرجوا في بداية العطلة الصيفية، إضافة إلى التدفق المعتاد لشاحنات البضائع، تأخيرات طويلة بسبب عمليات التفتيش البطيئة على الحدود.
ويوجد في ميناء دوفر البريطاني وميناء كاليه الفرنسي ما يعرف بضوابط حدودية متجاورة، حيث تقوم السلطات الفرنسية بفحص جوازات السفر على الأراضي البريطانية قبل المغادرة والعكس بالعكس في فرنسا.