ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن مصر كجزء من العالم تواجه تحديات غير مسبوقة خلفتها جائحة كورونا وما سببته من تداعيات سلبية أثرت على اقتصادات العالم بأسره، واضطرت العديد من دول أوروبا وآسيا إلى الإغلاق الكامل والشلل التام في الأنشطة الاقتصادية، ثم جاءت الأزمة الروسية - الأوكرانية لتضاعف التحديات وتؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، إلا أن الدولة المصرية والإجراءات الصائبة في الإصلاح الاقتصادي والتعامل بتوازن مع إجراءات الوقاية من كورونا واستمرار النشاط الاقتصادي، وإجراءات الحماية الاجتماعية التي اتخذتها الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، كانت حائط الصد في مواجهة كافة التحديات الإقليمية والدولية.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الاثنين/ تحت عنوان «تحديات غير مسبوقة» - أنه رغم أن الدولة تواجه تحديات غير مسبوقة بسبب الأزمة العالمية الروسية ـ الأوكرانية وتحريك أسعار النفط العالمي، إلا أن الدولة تتحمل النصيب الأكبر من التبعات العالمية في زيادة الأسعار خاصة في الطاقة وتمرر الجزء البسيط إلى المواطن على أن يستمر الدعم الكبير من الدولة فعلى سبيل المثال متوسط سعر لتر السولار 11 جنيها تتحمل الدولة 4.25 جنيه في كل لتر، ويتكلف سعر رغيف الخبز 80 قرشا تتحمل الدولة أكثر من 75 قرشا ليصل للمواطن بـ 5 قروش ويستهلك المواطنون يوميا حوالي 270 مليون رغيف خبز.

وأشارت صحيفة «الجمهورية» إلى أن الجهود مستمرة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن وتوفير «حياة كريمة» لكل مواطن على أرض الوطن.