وقع وزير المالية اليمني سالم بن بريك، اليوم الثلاثاء، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صافا، اتفاقية تأجيل الديون بين البلدين.
وبحث الجانبان - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية - تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع على الصعيد الوطني لا سيّما الجوانب المالية والاقتصادية والمساهمة في تخفيف أعباء المالية العامة في ظل الأوضاع الصعبة الراهنة بالبلاد وجهود الدعم الفني لوزارة المالية والهيئات والمصالح التابعة لها.
وتطرق الجانبان، إلى تطورات الأزمة في اليمن والتحديات التي خلفتها الحرب وألقت بظلالها السلبية على الجوانب الإنسانية والمعيشية والخدمية للمواطنين، والجهود المحلية والإقليمية والدولية والأممية في سبيل تحقيق السلام الشامل والدائم والانطلاق صوب إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية.
وأشار وزير المالية اليمني، إلى أن كافة جهود المانحين الدوليين من الأشقاء والأصدقاء هي محل تقدير الحكومة، مؤكدًا حرص الحكومة اليمنية على تقديم كافة التسهيلات للمانحين واستيعاب الدعم واستغلاله بالشكل الأمثل للاستفادة منه في تحقيق التعافي وتعزيز الاستقرار والنهوض بالتنمية.
من جانبه، جدد السفير الفرنسي، حرص بلاده على دعم جهود تحقيق السلام في اليمن ومعالجة آثار الحرب، مؤكدًا مواصلة فرنسا تقديم الدعم لليمن وشعبه في مختلف المجالات ومنها الاقتصادية والمالية وفقًا للاحتياجات والأولويات.