أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن المنظمة ملتزمة بالسلام والتنسيق مع القوات المسلحة الكونغولية لحل الوضع وتحقيق الاستقرار في شرق البلاد.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، عبر جوتيريش عن تعازيه لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، في الحادث الذي وقع بداية الأسبوع المتعلق بقوات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في كاسيندي على حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب بيان المتحدث الرسمي "ستيفان دوجاريك" عبر الأمين العام للأمم عن غضبه من "الحادث الخطير" الذي وقع على حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا.
وقال البيان" إن الأمين العام يشعر بالحزن والاستياء بسبب الخسائر في الأرواح والإصابات الخطيرة خلال هذا الحادث".
وشدد الأمين العام بأقوى العبارات على ضرورة إرساء المساءلة عن هذه الأحداث.
من جهتها، قالت الممثلة الخاصة ورئيسة بعثة مونوسكو، "بينتو كيتا"، في بيان" إن جنود لواء التدخل التابع لقوة البعثة فتحوا النار على المركز الحدودي لأسباب غير مبررة؛ ما تسبب في خسائر في الأرواح وإصابات خطيرة".
وأجرت الأمم المتحدة اتصالات مع البلد الأصلي لقوات حفظ السلام بهدف الشروع بالإجراءات القضائية على وجه السرعة بمشاركة الضحايا والشهود ليتنسى إصدار العقوبات المناسبة.