أعلنت مصادر طبية في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة، قبل قليل، عن استشهاد فلسطيني، متأثرا بإصابته جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي أرض زراعية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة؛ ليرتفع العدد إلى شهيدين في خان يونس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، أنه بارتقاء الشهيد ترتفع حصيلة عدد الشهداء منذ يوم أمس إلى 12 فلسطينيا، بينهم طفلة (5 أعوام) وسيدة، فيما أصيب 80 آخرون، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت الوكالة بأن طائرة حربية إسرائيلية دون طيار أطلقت صاروخا واحدا تجاه أرض زراعية في منطقة الزنة شرق بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد المواطن أسامة الصوري (26 عاما).
من جهة أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، اليوم، جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية مركبة مدنية، شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ودراجة نارية شرق رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ مركبة مدنية على شارع صلاح الدين في خان يونس، والحديث يدور عن إصابات.
وقصفت طائرة حربية إسرائيلية، بصاروخ واحد، منزلا مهجورا في الشارع الواصل بين بني سهيلا وعبسان الجديدة شرق خان يونس، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
في السياق، أصيب فلسطينيان بجروح، في استهداف طائرة استطلاع حربية إسرائيلية من دون طيار بصاروخ واحد دراجة نارية بالقرب من معبر صوفا شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.. كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، منزلاً جنوب غرب مدينة غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال بعدة صواريخ منزلا لعائلة شملخ في حي الشيخ عجلين جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى تدميره بالكامل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
من جهة أخرى، دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصارها والمستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، غدا الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم /السبت/، أنه على مدى الأسابيع الماضية، كثفت "جماعات الهيكل" عبر مواقعها وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي، إطلاق الدعوات لتنفيذ اقتحامات جماعية كبيرة، وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، في السابع من آب الجاري، بزعم تزامنه مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وتنظم هذه الاقتحامات واسعة للأقصى في كل عام، بمشاركة كبار الحاخامات والمستوطنون من مستوطنات الضفة الغربية، والقدس، ومسؤولون عن منظمات "الهيكل".
وتأتي الحملة هذا العام، تحت عنوان، (توقف عن البكاء وابدأ بالبناء)، وتهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى في الذكرى المزعومة.
كما عقدت منظمة "بيت الحاخام أبراهام كوك"، المعنية بإحياء "إرث مؤسس الصهيونية الدينية"، ومنظمة "قلب المدينة"، المعنية بتطوير المركز اليهودي غرب القدس المحتلة، مؤتمرًا الأربعاء الماضي، ناقش ما سمي "إحياء الهيكل الثالث" وتحديد موقعه، بالتعاون مع "معهد الهيكل"، وتحت رعاية بلدية الاحتلال في القدس المحتلة.
كما وقّع 16 عضوا في الكنيست الإسرائيلية على طلب مناقشة عاجلة للمطالب التي قدمتها منظمة "جبل المعبد في أيدينا" لحكومة الاحتلال بخصوص اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى "خراب المعبد"، جاء في مطالبها السماح لأفواج المستوطنين باقتحام الأقصى بشكل متزامن، وليس على شكل مجموعات متتالية، وتخفيف مدة الانتظار عند باب المغاربة، كما طالبت بإغلاق الأقصى أمام المسلمين غدا وحرمانهم من الصلاة في رحابه.