تعهد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي اليوم بمواصلة دعم بلاده لجهود رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" لتحسين الوضع في ميانمار.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية اليابانية ونقلته وكالة أنباء /كيودو/ الرسمية، عقب اجتماع عقده هاياشي مع رئيس الوزراء الكمبودى هون سين في العاصمة الكمبودية "بنوم بنه"، التي تستضيف حاليًا اجتماعات وزراء خارجية الآسيان.
وأعرب هاياشي، خلال الاجتماع، عن "قلقه الشديد" بشأن إعدام أربعة أشخاص من ميانمار في الأسبوع الماضي، من بينهم ناشطان مؤيدان للديمقراطية، حيث أعلنت الحكومة عن تورطهم في أنشطة معادية للنظام الحاكم هناك.
وذكر بيان الخارجية اليابانية أن هون سين أبلغ هاياشي أن كمبوديا ستعمل مع اليابان لكسر الجمود في ميانمار، بينما أعرب عن امتنانه لدعم طوكيو الثابت في هذا الملف.
وأضاف البيان: أن الجانبين تبادلا أيضا وجهات النظر بشأن التوترات المتزايدة في تايوان..من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وبصفتها رئيس رابطة الآسيان لهذا العام، انخرطت كمبوديا في دبلوماسية نشطة لمعالجة قضية ميانمار، حيث يواصل المجلس العسكري قمعه العنيف للأشخاص الذين يطالبون بالديمقراطية وزار نائب رئيس الوزراء الكمبودي براك سوخون ميانمار مرتين في وقت سابق من هذا العام كمبعوث خاص للآسيان لإجراء محادثات مع كبار المسئولين العسكريين.