أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إنه سيستكمل ما بدأته وزارة الري من خطوات في ملف التحول إلى الري الحديث، بعد سنوات طويلة من الاعتماد على الري السطحي، نظرًا لما قد يكون له من آثار على المدى الطويل، وملوحة التربة.
وقال «سويلم» - خلال لقاء مع عدد من الصحفيين اليوم الأحد، عقب حلف اليمين الدستورية وزيرًا للموارد المائية والري - إنه سيتم التحرك في ذلك وفق خطوات مدروسة ومخططة، بالتعاون مع الخبراء على المستويين المحلي والدولي، وتقييم المناطق التي يجب أن يتم التطبيق فيها، ودراسة تأثير تداخل مياه البحر مع أراضي الدلتا، التي سيطبق فيها تحديث الري.
وأضاف أنه فيما يتعلق بملف التغيرات المناخية، سيتم الاستفادة بشكل كبير من مؤتمر المناخ المقبل، والذي ستستضيفه مصر في نوفمبر المقبل.
وأشار «سويلم» إلى الاستفادة من الخبرات الأجنبية في هذا المجال، ومن المهم وضع مشاكلنا على الأجندة العالمية، ووضع حلول للفقر المائي للدول التي تعاني منها في العالم.
وشدد على ضرورة التطرق إلى نظم التأقلم والتكيف مع التغيرات المناخية، ووضع ذلك على أجندة العالم، خلال مؤتمر المناخ المقبل، بما يضمن الحصول على الدعم ليس المالي فقط، إنما اللوجيستي وخبرات في تطبيق المشروعات.