قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن هناك تأثيرا ملموسا على السوق المصري والاقتصاد عموما والموازنة العامة للدولة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وهذا التأثير لا يقتصر فقط على مصر ولكن يمتد ليشمل كل دول العالم.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار، خلال مداخلة هاتفية، على الفضائية المصري، أن الأزمة أثرت على ارتفاع أسعار النفط وأسعار الشحن والنقل وتكلفة التنويع على المستوى الدولي كما أثرت على ارتفاع تكاليف التأمين على البضائع المختلفة وتراجع العديد من التصنيفات الإئتمانية.
وتابع: هذه الأزمة أثرت على شكل المستقبل بالنسبة للاقتصاديات المصرية ومن المؤكد أن الوضع سيزداد صعوبة مع استمرار الأمد الزمني لهذه الأزمة العالمية، فالمجتمع الدولي يتجه لأسوء مرحلة للركود والكساد في تاريخه وذلك ينعكس بالسلب على فقد العديد من الوظائف.
وأكد أن الدولة تتحمل هذه الأزمة بقدر ما تستطيع وتبذل جميع الجهود للصمود في هذا الوقت العصيب كما أن مصر تبذل مجهودا يذكر في قطاع الطاقة وتلعب دورا هاما على المستوى الإقليمي والدولي وينعكس ذلك بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري.