نجحت قوات الدفاع الجوي السعودية في اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه مكة المكرمة.
وتم اعتراض الصاروخ في سماء الطائف وسقطت شظاياه في منطقة غير مأهولة بالسكان.
وشنت مقاتلات التحالف غارات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية شمالي صنعاء، ومقر الأمن القومي في منطقة صرف شرقي العاصمة.
كما استهدفت مقاتلات التحالف مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، مدرسة الحرس، ومقر ألوية الصواريخ في فج عطان ومواقع أخرى.
كما قصفت مواقع في منطقة جربان بمديرية سنحان مسقط رأس المخلوع علي عبدالله صالح.
“التحالف” تصدر بيانا
وفي بيان لها قالت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن : "تمكنت قوات الدفاع الجوي مساء هذا اليوم الخميس ... من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته المليشيات باتجاه مكة المكرمة، حيث جرى اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف 69 كلم عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار ولله الحمد."
وأكدت قيادة التحالف، أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع، في وقت يعجز المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار لمنع تلك الانتهاكات التي تطيل أمد الحرب وتعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف البيان:"يجدد التحالف تأييده لقرار الحكومة الشرعية اليمنية، لمسعى المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ للرقابة على هذا الميناء الحيوي."