الأحد 26 مايو 2024

انتعاش السياحة البيئية في المغرب

السياحة البيئية

عرب وعالم30-8-2022 | 12:13

دار الهلال

يزخر المغرب بالعديد من المواقع الطبيعية الخلابة ذات التنوع الكبير، الأمر الذي ساعد المملكة على إنعاش السياحة البيئية أو "الإيكولوجية".

وبعد تضرر قطاع السياحة عالميا بسبب جائحة كوفيد-19، ولتشجيع السياحة البيئية، عمل القائمون على هذا القطاع على وضع قوائم ولوائح خاصة بالأسعار تبدأ من 300 درهما (30 دولارا) إلى 1200 درهم (120 دولارا).

ويشهد عدد من المناطق في جبال الأطلس المتوسط والكبير، إقبالا متزايدا من السياح خاصة بعد تنامي الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة في ظل الإشكاليات المناخية التي بات العالم يشهدها.

وأصبحت جبال الأطلس المتوسط من بين أفضل الوجهات التي يفضلها الزوار الأجانب، الذين يبحثون عن المناظر الطبيعية الخلابة والحمامات الدافئة والوحدات الفندقية التقليدية والمأكولات الطبيعية.

ومن بين تلك الوجهات مدينة إفران التي تقع في منتصف منطقة الأطلس المتوسط وتلقب "بسويسرا الصغيرة"، نظرا لجمالها الساحر ومناظرها الطبيعية الخلابة وهدوئها حيث تستقطب سنويا آلاف الزوار الذين يتوافدون لممارسة التزلج على الثلج والتسلق أيضا.

ويرى خبراء مثل زبير بوحوت، الباحث في مجال السياحة والمسؤول السابق بقطاع السياحة، أن تأثيرات جائحة كورونا عززت التوجه نحو السياحة البيئية. 

وأضاف بوحوت أن السياحة البيئية تعتبر "أحد مكونات المنتج السياحي في مختلف بقاع العالم، لكن مع الأزمة التي عاشها العالم بفعل وباء كورونا زاد الإقبال على هذا النمط من السياحة".

وبّين أن "كورونا فرض عدة إجراءات من قبيل احترام التباعد الاجتماعي وهو ما دفع مجموعة من الراغبين في السفر إلى البحث عن الفضاءات الطبيعية التي تتوفر على مساحات شاسعة وتضمن التباعد الاجتماعي".