الصعوبة في النطق أو ما يعرف "بثقل اللسان" واحدة من المشكلات الصحية التي قد تصيب الإنسان في المراحل العمرية المختلفة، والتي قد تستمر أعراضها لوقت طويل، فما هي أسباب الإصابة وسبل الوقاية منها؟.
في هذا السياق يقول الدكتور ممدوح شلبي، استشاري السمعيات والتخاطب، أن إصابة عضلة اللسان "بالثقل" والمتمثل في الصعوبة في النطق يمثل أحد المشكلات الصحية التي يعانى منها البعض والتي لا يقتصر تأثيرها على الشخص المصاب فقط، بل على المحيطين به أيضاً، حيث يصعب التواصل بينهما.
وأشار إلى أن هناك أسباب متعددة وراء الإصابة بثقل اللسان وتتمثل في :
-تناول بعض الأدوية التي يكون من أعراضها جفاف الحلق مثل أدوية الاكتئاب.
-التعرض للإصابة بالجلطات الدماغية أو الشلل الدماغي والتي تؤدي إلى ضعف وثقل عضلة اللسان.
-تعاطي المواد المخدرة.
-تناول الكحوليات.
-وجود مشكلة مشكلة صحية في الأحبال الصوتية.
-التعرض لصدمات نفسية شديدة.
-الخضوع لعملية ربط اللسان في الصغر.
ولفت إلى أن أعراض ثقل اللسان لا تقتصر فقط على الصعوبة في نطق الكلمات بل قد تكون مصحوبة بأعراض تؤثر على الدماغ والأعصاب ومنها عدم وضوح الرؤية، صعوبة في التذكر والتفكير، عدم الاتزان والشعور بالدوخة والصداع والدوار.
وأكد أن علاج ثقل اللسان يتطلب الاستشارة الطبية بشكل فورى لتدارك المشكلة في بدايتها وذلك من خلال التشخيص الجيد للمصاب لمعرفة سبب المشكلة المؤدية إلى ثقل اللسان والعمل على علاجها من خلال تكثيف جلسات التخاطب والتي تلعب دور كبر في التخفيف من أعراض ثقل اللسان أو إجراء بعض الجراحات والتي من أشهرها جراحات فك اللسان.