قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأربعاء، تأجيل نظر الدعوى القضائية المقامة من المهندس محسن يحى رئيس الاتحاد العام لأصحاب الأعمال الحرة لمقاولي البناء والتشييد، ضد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ووزير الإسكان للمطالبة بمنح الاتحاد المستقل الحق في تصنيف المقاولين وإصدار بطاقات تصنيف لهم ومزاولة مهنته طبقا للدستور والأحكام والتشريعات الدولية التي تنظم أعمال مثل هذه الاتحادات المستقلة لجلسة ٩ سبتمبر المقبل لتقديم المستندات والمذكرات.
وقالت الدعوى التي حملت رقم 21076 لسنة 71، إن هناك عدد كبير من شركات المقاولات تم إغلاقها خلال الفترة الماضية والتي أعقبت ثورة يناير وتقلص عدد أعضاء شركات المقاولات المسجلين في الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد لـ14 ألف شركة مقاولات بدلا من 26 ألف شركة.
وأضافت الدعوى أن العوامل الأخيرة ومنها تحرير سعر الصرف، أسفرت أيضا عن خسائر كبيرة لعدد من الشركات وأدت إلى تصفية البعض الآخر والغلق وتسريح العمالة، رغم أن صناعة التشييد والبناء تعتبر مركزا استراتيجيا هاما في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، ويعد قاطرة التنمية، ويمثل قطاع التشييد من 15 إلى 20% من إجمالي الاستثمار بما يمثل 8% من مجموع القوى العاملة بالسوق.
وأشارت إلى أن هذه العوامل دفعت عدد من المقاولين وعلى رأسهم المهندس محسن يحى بتأسيس الاتحاد العام لأصحاب الأعمال الحرة لمقاولي البناء والتشييد للمساعده في تحقيق خطة الدولة في النهوض بهذا القطاع.
وطالبت الدعوى بضرورة وقف تنفيذ القرار السلبي بالامتناع عن اعتماد أحقية الاتحاد العام لأصحاب الأعمال الحرة لمقاولى البناء والتشييد في إصدار بطاقة العضوية لترتيب وتصنيف أعضاؤه وحق الاتحاد في إصدار هذه البطاقات كضرورة لدخول المناقصات والمزايدات.