كتب الصحفي جيربرت ستوب من صحيفة "واشنطن تايمز" أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أظهر نفسه كقائد غير كفء يمارس سياسات كارثية في مجالات الطاقة والاقتصاد والضرائب والمناخ والهجرة.
وعبر الصحفي عن اعتقاده بأنه بالرغم من حقيقة أن الرئيس بايدن، الذي سيحتفل في نوفمبر القادم بعيد ميلاده الـ80، يتعرض لانتقادات بسبب عمره في الأصل، إلا أن المشكلة الرئيسية لرئاسته هي تناقض سياسته.
وذكر ستوب أنه في حالة إعادة انتخاب بايدن لمنصبه الحالي ستنتهي ولايته الثانية وهو يبلغ من العمر 86 عاما، الأمر الذي يثير مخاوف لدى الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. ولفت ممثلو الحزب الديمقراطي في الكونجرس الأمريكي الانتباه ليس إلى عمر الرئيس فحسب، بل وإلى عمر أعضاء مجلس النواب. فأشار الديمقراطي دين فيلبس إلى أن أكبر ثلاثة سياسيين في البلاد تزيد أعمارهم عن 80 عاما، فيما أعلنت الديمقراطية إينجي كريج عن ضرورة إنشاء "جيل جديد من الزعماء" في البلاد.
ووافق الصحفي على رأي الفائز بجائزة بوليتسر، الدكتور روبرت باتلر، ومفاده بأن الزعماء المسنين يلعبون مرارا دورا كبيرا في البحث عن أسلوب لإخراج بلادهم من الأزمات. وأضاف الصحفي ستوب في الوقت ذاته بأنه "أيا كان ما يعيق قدرة بايدن على أداء واجباته بشكل فعال، فهو ليس فقط العمر". وشدد على أن الرئيس الأمريكي الحالي يجب أن يتحمل المسؤولية عن سياسته الكارثية في مجالات الطاقة والاقتصاد والضرائب والمناخ والهجرة، وكذلك عن تشجيع الخروج عن القانون والجهود الهادفة لجعل النظام الانتخابي في الولايات المتحدة أكثر عرضة للفساد.
وخلص ستوب قائلا إن بايدن "ليس مسنا للغاية لأن يصبح رئيسا"، ولكن يجب أن يخسر في الانتخابات الرئاسية المقبلة بسبب القيادة غير الكفؤة للبلاد، والسياسات الداخلية الفاشلة، والموقف الخارجي الفاشل والذي يمكن وصفه بأنه "أمريكا هي الأخيرة".