أمرت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين علاء الدين حمدي قنديل، وباسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلوانى، بالسجن المشدد لمدة 15 سنة للمتهم بقتل ابن عمه ذبحا والشرع في قتل شقيق المجني عليه، إثر مشاجرة بينهما بقرية بنى عليم بالشرقية.
البداية كانت عندما تلقى اللواء محمد والى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد ياسر زكى، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بورود إشارة من مستشفى بلبيس، بوصول "محمد فتحي سليم" 33 عاما مقيم قرية بني عليم دائرة مركز شرطة بلبيس، جثة هامدة إثر إصابته بطعنة بالرقبة، وإصابه شقيق المجنى عليه "سليم" بجرح قطعى بالرقبة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، وضباط المباحث إلى موقع البلاغ، وتبين قيام " ياسر م ع ال "49 عاما عاما، بالتعدى علي نجل عمه المجنى عليه إثر مشاجرة نشبت بين أبناء العمومة بالقرب من ملعب القرية، ولاذا المتهم بالفرار خوفا من البطش به بعد قتله المجنى عليه، بسبب الأطفال، وتمكن ضباط مباحث المركز، برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس مباحث المركز، برئاسة العميد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرقة جنوب الشرقية، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.
و تبين من التحريات قيام المتهم بالتعدى بالضرب على أبناء شقيقه والذين تربطهم صلة قرابة بالمجنى عليه شقيق والدتهم، والذي تصادف قدومه من عمله وترأف بهم وطلب منه عدم ضرب الأطفال فحدثت بينهم مشادة تطورت إلى مشاجرة استخدم المتهم سلاح أبيض "سكين" وسدد للمجنى عليه طعنة أودت بحياته فى الحال.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحالته للنيابة، التي قررت انتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية، وتم إحالة المتهم محبوسا من قبل النيابة العامة لمحكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها المتقدم.