الأحد 2 يونيو 2024

التقريب بين الدول وتسهيل الحوار.. أهداف اليوم العالمي للترجمة

اليوم العالمي للترجمة

تحقيقات30-9-2022 | 18:28

إسراء خالد

يحتفل العالم اليوم الجمعة 30 سبتمبر، باليوم العالمي للترجمة 2022، والذي يأتي ليسلط الضوء على أهمية إتاحة الفرصة للإشادة بعمل المتخصصين في اللغة، الذين يلعبون دورًا مهمًا في التقريب بين الدول، وتسهيل الحوار والتفاهم والتعاون، والمساهمة في التنمية وتعزيز السلام والأمن العالميين.

وتنشر بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية، أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للترجمة، وتاريخ الاحتفال به، وفقًا للجمعية العامة للأمم المتحدة.

اليوم العالمي للترجمة

يوجد وعي متزايد بأن اللغات تلعب دورًا حيويًا في التنمية، وفي ضمان التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، ولكن في تحقيق التعليم الجيد للجميع وتعزيز التعاون، وبناء مجتمعات المعرفة الشاملة والحفاظ على التراث الثقافي، وفي تعبئة الإرادة السياسية لتطبيق فوائد العلم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة.

ويعتبر تعدد اللغات عاملاً أساسياً في الاتصال المنسجم بين الشعوب، كما تعتبره الجمعية العامة للأمم المتحدة قيمة أساسية للمنظمة، ومن خلال تعزيز التسامح، يضمن تعدد اللغات المشاركة الفعالة والمتزايدة للجميع في عمل المنظمة، وكذلك زيادة الفعالية والأداء الأفضل والشفافية المحسنة.

الاحتفال باليوم العالمي للترجمة

يأتي الاحتفال باليوم العالمي للترجمة يوم 30 سبتمبر، نتيجة للاحتفال بعيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس، في هذا اليوم، والذي يعتبر شفيع المترجمين.

وكان القديس جيروم كاهنًا من شمال شرق إيطاليا، وهو معروف في الغالب بمحاولته ترجمة معظم الكتاب المقدس إلى اللاتينية من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد، كما ترجم أجزاء من الإنجيل العبري إلى اليونانية.

وكان القديس جيروم من أصل إيليري ولغته الأم كانت اللهجة الإيليرية، وتعلم اللاتينية في المدرسة فكان يجيد اللغة اليونانية والعبرية، التي حصل عليها من دراساته وأسفاره.

وتوفي جيروم بالقرب من بيت لحم في 30 سبتمبر من عام 420، وتم اعتبار هذا اليوم يوم عالمي للترجمة.

أهداف اليوم العالمي للترجمة

وتأتي أهداف عملية الترجمة كالتالي:

  • تساهم عملية الترجمة عادة في نقل الأفكار والمعارف.
  • يمكن أن تكون الترجمة بمثابة الوسيط الذي يمنحنا القدرة على تحسين فهمنا لقضايا التنمية ولثقافات الشعوب الأصلية، وذلك بأفكار تتسم بقدرتها على تجاوز الحدود الثقافية والجغرافية.
  • وتكمن أهمية الترجمة في دورها الفارق والمهم في حوار الحضارات الذي يهدف إلى تقوية التواصل في فهم الحضارة في إطار من التعاون المبني على الاحترام المتبادل والأمانة والدقة.
  • الترجمة ظاهرة تسبق كل إنجاز حضاري لأي أمة، ثم تستمر مواكبةً للنمو الحضاري لها.