الأربعاء 26 يونيو 2024

كيف تتعاملين مع طفلك في سنة أولى مدرسة؟.. استشاري نفسي تجيب

أهمية توديع الطفل بابتسامة

سيدتي5-10-2022 | 14:22

فاطمة الحسيني

تعد فترة دخول الأولاد إلى المدرسة أو الحضانة، من أصعب ما يمر على كل أم لانفصالها عن طفلها، والتي يصاحبها الكثير من القلق والخوف الشديد عليه.

وتقدم الدكتور منار عبد الفتاح استشاري الصحة النفسية، عدة طرق لكي تستطيع الأم التعامل بحكمة وطمأنينة مع تلك المرحلة.

وتشير استشاري الصحة النفسية إلى عدة أسباب وراء خوف الأم وتوترها بانفصال الابن عنها وأهمها:

  • الخوف من التنمر أو الحساسية الزائدة تجاه أي لوم.
  • إصابة بعض الأمهات بأمراض القولون والضغط العصبي، بسبب ما تسمعه من حوادث فردية ببعض المدارس، أو انتشار لبعض الأوبئة والأمراض.
  • تعد تلك المرحلة هي الأولى حرفياً في الانفصال الفعلي للابن عن أمه بذهابه للحضانة، وعدم استيعاب الأم هل سيستطيع الولد الدفاع عن نفسه والاعتماد على استقلاليته أم لا.

وأوضحت الدكتورة منار العزب، عدة خطوات تخفف الألم والتوتر الذي يصيب كلاً من الأم وطفلها في مرحلة الانفصال وأهمها:

  • إعطاء الابن أدوات مدرسية إضافية يساعد بها من يحتاج من زملائه، وأن تعطيه بعض الحلوى ليتشارك فيها مع أصدقائه، مما يكسر لديه حاجز الخوف والتوتر.
  • على الأمهات أن تستغل الوقت الذي يقضيه ابنها بالمدرسة في صالحها، عن طريق قضاء وقت مع الذات أو تجهيز المنزل أو قضاء المشاوير الخاصة بها وبأولادها.
  • أن نقضي على ما يسمى فوبيا المدرسة التي تصيب بعض الأطفال، فقد يلجأ الطفل إلى بعض الحيل النفسية كشعوره بالغثيان عند الاستيقاظ للمدرسة، ويحدث هذا بسبب أن الطفل نفسه مدلل من قبل أبويه، أو إنه ضعيف الشخصية ولا يستطيع المواجهة، لذلك على الأم أن تتحدث معه وتوعيه بأهمية الذهاب للحضانة وتهيئ طفلها للأمر وتشوقه إلى ما ينتظره.
  • أن تصطحب الأم ابنها في زيارة إلى المدرسة، وتأخذ أرقام المعلمين وتتواصل معهم.
  • أن ترسم على وجهها ابتسامة عريضة لتثبت شجاعتها لأن الابن يستمد الهدوء أو القلق من ملامحها.
  • الذهاب إلى طفلك في موعد الانصراف بالضبط، وذلك لأن أي تأخير عليه خاصة في السنوات الأولى قد يشكل مزيدًا من الضغط عليه.
  • أن تؤمن الأم أن ذهاب ابنها للمدرسة هو أمر طبيعي لكي يكون شخص ناجح وله وجود حقيقي في المجتمع، وأن تكون على ثقة بالله أنه القادر على حفظه ورعايته.