يتم الربط عادة بين الحالة النفسية والمزاجية للمرأة وبين شهيتها، فهناك نساء عندما يتعرضن لضغوط نفسية يتناولن المزيد من الطعام، وآخريات يصبن بفقدان شهية على الإطلاق، ويؤكد خبراء التغذية هذا الأمر في مقال نشر على موقع " livescience"، يفيد أن التوتر يؤثر بشكل مباشر على الشهية بالسلب أو بالإيجاب، وهو ما سنوضحه في النقاط التالية:

• التوتر يؤدي إلى الإجهاد المزمن وهو الاستجابة لضغوط مفاجئة وشديدة وغير متوقعة في كثير من الأحيان، ويستمر لفترة طويلة يجعلنا نتناول كميات أكبر من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والسكريات والدهون.
• ينخف هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين، وهما المسئولان عن تشيط الشهية عندما يتعرض الانسان للتوتر الحاد.
• اضطراب هرمونات المرأة يؤدي إلى إفراطها في تناول الطعام، لتعرضها لأنواع مختلفة من الضغوط النفسية.
• يؤدي التوتر النفسي أو الجسدي إلى فتح الشهية وتناول الطعام.
• كلما تقدمت المرأة لعمر الشيخوخة كلما قلت شهيتها للطعام.
• يؤدي التوتر في بعض الحالات إلى فقدان الشهية لأن أدمغتنا بها جزء يسمى هيبوثالاموس، المسئول عن إفراز هرمون موجهة القشرة الذي يؤدي إلى كبت الشهية.
• عند تعرض المرأة  للتوتر، يفرز الجسم الأدرينالين والكورتيزول المسؤولان عن تنظيم شهية الإنسان، مما يدخل الجسم في وضع النشاط والتحفز لتناول أي طعام أمامه.
• التوتر لا يقتصر على تقليل شهية الإنسان إلى الطعام، ولكنه يتعدى ذلك إلى صعوبة قدرة جسم الإنسان على التعرف على مشاعر الجوع بدقة.