أكد الدكتور علي قطب، أستاذ التغيرات المناخية، أن العواقب الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة تتضح في اليابس والماء وبالنسبة للبحار والمحيطات فهي عبارة عن مياه مالحة وعند ارتفاع درجة الحرارة يزداد التبخر ومن ثم تزداد نسب الملوحة وهذه الزيادة تؤثر بدورها على التربة والكائنات البحرية وتصعب من عمليات تحلية المياه التي كان يتم العمل عليها من قبل.
وقال أستاذ التغيرات المناخية، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن هناك سلسلة من الأحداث والكوارث تأتي تباعا لتفسر ما نشهده من ظواهر غريبة حيث إن ارتفاع درجة الحرارة يحدث بسبب التغيرات المناخية الناتجة عن الانبعاثات الكربونية والتلوث البيئي المؤدي إلى الأمطار والسيول والجفاف والأعاصير الذي شهدته بعض الدول بالفعل وعانت من آثاره.
وحذر من عدم تطبيق القواعد والإرشادات التي توصي بها المؤتمرات الدولية لأن ذلك يفاقم من الكوارث الحادثة، ومن هنا ينتظر العالم مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ والذي يتميز عن المؤتمرات التي سبقته في أن العالم يشهد تغيرات مناخية ملحوظة لقرابة سنة من خلال الظواهر الجوية الحادثة على كوكب الأرض.