قال مصدر دبلوماسي ياباني إن صحفيا يابانيا اعتقل في أواخر يوليو الماضي أثناء تغطيته احتجاجا على المجلس العسكري الحاكم، حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في ميانمار لانتهاكه قانون الهجرة.

وكان تورو كوبوتا، الذي ظهر أثناء محاكمته بصحة جيدة، بحسب هذا المصدر، نقلاً عن محاميه، قد حُكم عليه الأسبوع الماضي بالسجن لفترتين يصل مجموعهما إلى عشر سنوات بتهمة نشر معلومات ضارة بأمن البلاد ولتشجيعه معارضة الجيش الحاكم.

وقال متحدث باسم المجلس العسكري إن هاتين العقوبتين جمعتا، مما أدى إلى تقليص المدة المتوقعة لسجنه في هاتين القضيتين إلى سبع سنوات. 

وكوبوتا هو خامس صحفي أجنبي يتم اعتقاله من قبل المجلس العسكري منذ الانقلاب العسكري في الأول من فبراير 2021، بعد الأمريكيين داني فينستر وناثان مونج والبولندي روبرت بوكاجا والياباني يوكي كيتازومي، الذين انتهى المطاف بالإفراج عنهم وطردهم خارج البلاد. 

وطبقا لتقرير صادر عن "ريبورتنج آسيان" حتى 31 مارس، فقد تم اعتقال 122 صحفيا منذ الانقلاب ولا يزال 48 منهم محتجزين.