أكدت عبير صلاح الدين، مسئول الإعلام بمبادرة حياة كريمة، والتوثيق الميداني بوزارة التضامن الاجتماعي، أن 36 مليون مواطن يستفيدون من حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية التى أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرة إلى أن مليون أسرة جديدة من الأولى بالرعاية وكبار السن ومن ذوى الإعاقة دخلت ضمن برنامج تكافل وكرامة، بعد زيادة التمويل الخاص ببرنامج " تكافل وكرامة" إلى 25 مليار جنيه حاليا.

وتابعت خلال ورشة عمل تدريبية للصحفيين، أن عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة بلغ 20 مليون مستفيد، كما أن هناك 41 ألف أم تستفيد من برنامج الألف يوم الأولى فى حياة الأطفال، موضحة أنه تم توجيه 500 مليون جنيه لدعم الطلاب، وغيرها من حزم التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.

وأفادت «عبير صلاح الدين» أن الدولة المصرية سعت خلال السنوات الأخيرة إلى مد شبكات الحماية الاجتماعية إلى الفئات الأولى بالرعاية، في كل ربوع مصر، لاسيما الأسر التى تعيش في القرى والمراكز المستهدفة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، من أجل وصول الدعم لمستحقيه بأفضل آليات الشمول المالي المتاحة.

وعن حملة «جوازها قبل 18 يضيع حقوقها»، التي نجحت في انتشارها بفضل العديد من الوسائل التي كان من أبرزها الإعلام الرقمي، ووسائل الإعلام المختلفة الأخرى، أوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي كان هدفها من الحملة  استنهاض الرأي العام لتأييد تجريم زواج الأطفال وتطبيق هذا التجريم، مضيفةً أن إطلاق الحملة جاء متزامًا مع بداية موسم الإجازات الصيفية، واستمرت خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس 2022.

ولفتت إلى أن نسبة الفتيات المتزوجات في الفئة العمرية "15- 19 " سنة بلغت نحو 13% من إجمالي السيدات المتزوجات في مصر، طبقاً للمسح الصحي السكاني - مصر 2014،  مؤكدة أنه تزداد أعدادهن في الريف وخاصة ريف الوجه القبلي، ووفقًا لبيانات  الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء لعام 2017، فإن واحدة من كل 20 فتاة في الفئة العمرية( 15-17 سنة ) سنة متزوجات حالياً أو سبق لهن الزواج.

ولا توضح الأرقام كيف تتأثر الأسرة بزواج الأم قبل أن تكمل تعليمها وقبل أن تبلغ 18 عاما حسب القانون، ولا المشكلات التى وقعت فيها أسرة بأكملها بعد أن زوجت ابنتها في سن 15 أو 17 سنة، وكيف دفعت هي الثمن، وما الذى حدث للطفل"ثمرة هذا الزواج، ولا كيف يمكن لأشخاص في المجتمع أن يحموا فتيات من مصير محتوم للزواج في سن الطفولة وترك التعليم والحرمان من أي فرصة لواقع أفضل، حسبما قالت.